جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
توفي أمس الفنان والممثل صانع البهجة محمد حزيم البالغ من العمر 70 عاما، بعد وعكة صحية أخرى مفاجئة على مستوى القلب تعرض لها الفنان مؤخرا.
وكان قد أجرى الفنان شهر مارس، عملية جراحية ثالثة، على مستوى القلب، بمستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، بعد عمليتان جراحيتان سابقا، بالمستشفى الجامعي عبد القادر حساني بسيدي بلعباس.
وكشفت زوجته السيدة خالدية، أن حزيم كان سيتم نقله غدا الخميس إلى فرنسا لتلقي العلاج بأمر من رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي أمر بالتكفل بوضعيته الصحية، بعد أن قضى فترة علاجه في المستشفى العسكري بوهران.
وسبق أن تقدمت زوجة الفنان، بنداءات عديدة، للتكفل بزوجها منذ أن كان في مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة، كما شكرت الشعب الجزائري على وقوفه وتضامنه الكبير مع حزيم، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصا في المرحلة الصحية الحرجة التي مر بها ومرت بها كل العائلة.
والراحل محمد حزيم ممثل جزائري من الفنانين البارزين في مجال الفن، ارتبط اسمه مع فرقة “بلا حدود”، التي اشتهرت بتمثيلياتها الفكاهية في نهاية التسعينيات، وهي الفرقة التي صنعت البهجة والبسمة في قلوب الجزائريين.
وبدأ الفنان مسيرته في المسرح مع فرقة مسرح العمال لوهران في بداية الثمانينيات، والتي أدى معها العديد من الأدوار قبل أن يميل إلى المسرح الفكاهي مع الثنائي مصطفى وحميد.
واشتغل الفنان حزيم كثيرا في الفترة العصيبة التي مرت بها الجزائر في التسعينيات، من خلال الجولات الفنية التي كانت تقام في مختلف أنحاء الوطن، كما مثّل في العديد من الأفلام الفكاهية التي أنتجتها التعاونيات الخاصة في وهران، إلا أنه كغيره من الفنانين عانى من غياب التغطية الاجتماعية.
صبرينة ك