أعلن وزيرالصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، عن إنشاء شبكة المصابين بالهيموفيليا والتي ستكون النموذج العملي المهيكل للوقاية بالنسبة للمصابين بالهيموفيليا و ذلك خلال إشرافه أمس على افتتاح فعاليات الاحتفاء باليوم العالمي للهيموفيليا، الذي خصص له شعار عالمي “متاح للجميع ” الشراكات، السياسات، المجهودات”.
واعتبر بن بوزيد بأن إضفاء الطابع الرسمي على هذه الشبكة الوقائية سيسهّل مسار مريض الهيموفيليا ويسمح بتجنب تنقل المرضى و هذه طريقة مجدية لتحسين نوعية حياة المريض كما أنها ستمكن من تتبع استهلاك العوامل و ترشيدها ما من شأنه تقدير الاحتياجات بشكل صحيح و تجنب أي اضطراب في توفير العوامل الضرورية للمرضى.”
كما كشف بن بوزيد بأن عدد الأشخاص المصابين بالهيموفيليا في الجزائر بلغ 2400 شخص و ذلك وفق أحدث إحصاء أجرته وزارة الصحة سنة 2016 مشيرا إلى أنه تم تخصيص 10 بالمائة من ميزانية الصيدلية المركزية للمستشفيات لعوامل التخثر.
كما أضاف الجزائر تعد من بين الدول القليلة في المنطقة التي وضعت و طبّقت، منذ 2015، توجيهات وطنية للوقاية لدى الأطفال المصابين بالهيموفيليا تستند إلى التجربة الوطنية و يمثل هذا الإنجاز بالنسبة للمصابين بالهيموفيليا التزام السلطات العمومية بضمان أفضل رعاية صحية لمرضى الهيموفيليا.
وأكد وزير الصحة أن التحدي الذي رفعته الجزائر من أجل تحسين الوقاية و التكفل بالمصابين بالهيموفيليا قد حقّق هدفه مقارنة بالسنوات الماضية كما يشهد على ذلك اتحاد المصابين بالهيموفيليا – على حد تعبيره –
ويتمثل هذا التحدي- حسب وزير الصحة – في الحفاظ على المكتسبات و السهر على تكييف هذه المقاربة وفق الابتكارات المتمثلة في تعزيز و مواصلة الإجراءات المتخذة من خلال إشراك كافة المتدخلين على المدى الطويل، سيما الحركة الجمعوية وإعطاء الأولوية بشكل دائم للتطبيق الفعال لجميع الإجراءات التي تركز على تحسين الوقاية و التكفل بالمريض، والعمل معا تحت شعار “جميعنا سنعمل على تحسين الحياة اليومية لمرضانا.”
زينب. ب