أوقفت مصالح أمن ولاية الجزائر، ممثلة في الأمن الحضري السادس بأمن المقاطعة الإدارية لسيدي امحمد، مشتبها فيه، محل عدة شكاوي في قضايا نصب واحتيال، حسب ما أفاد به، اليوم الأحد، بيان للمديرية العامة للأمن الوطني.
وأضاف ذات المصدر أن قضية الحال جاءت بعد تسجيل الأمن الحضري لشكاوي خاصة بقضايا نصب واحتيال، راح ضحيتها ثلاثة (3) مواطنين.
وبعد إخطار النيابة المختصة إقليميا، باشرت المصلحة تحرياتها حول القضية، حيث تم التوصل إلى أن المشتبه فيه مسبوق قضائيا فـي قضية تزوير واستعمال المزور في محررات مصرفية وأخرى إدارية، وكذا السرقة المقترفة بظرف التعدد.
وتابع البيان أن المشتبه فيه كان يعرض على ضحاياه سيارات للبيع تكون مركونة لمدة طويلة، بحيث يوهم زبائنه بأن أصحابها مقيمين خارج التراب الوطني، وحين إتمام صفقة البيع، يتحجج بعـدم وجـود والده باعتباره صاحب السيارة، وبهذا نصب على ضحاياه في مبالغ مالية قاربت النصف مليار سنتيم، كما كان يعد ضحاياه بمساعدتهم في الحصول على تأشيرات سفر إلى الخارج.
وخلص البيان إلى أنه، بعد استكمال الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه فيه أمام النيابة المختصة إقليميا.