يتواصل بدار عبد اللطيف بالعاصمة، فعاليات المعرض الفني الخاص بالرسام الزوبير هلال، تحت عنوان “الطاعة والعصيان الأصلي، مساءلة في التاريخ وأساطيره”، إلى غاية 18 جوان الجاري، وهو المعرض الذي تنظمه الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك”، تكريما لعمر راسم الخطاط والصحفي الذي اشتهر بخطه العربي ومقدرته في رسم المنمنمات والذي أسس مدرسة المنمنمات الجزائرية في 1939 مع شقيقه محمد راسم، حسب بيان وصل جريدة “الجزائر”.
وووفق ذات المصدر، أشرف الرسام الزوبير هلال على العديد من المعارض بما في ذلك الفن الأفريقي المعاصر – التصميم المغاربي والإفريقي في متحف الفن الحديث بالجزائر العاصمة من أجل “السنة العربية” عام 2007، و “مهرجان بانافريكان” عام 2010 ، و “المصمم الجزائري” في معهد العالم العربي في باريس 2012، قبالة بينالي البندقية، جناح الفنانين الجزائريين 2019، كما كان عضوًا في المجلس الوطني للفنون والآداب (2012-2021) ورئيسًا للجنة الوطنية لمساعدة الفنون والعلوم الإنسانية (2013-2014).
ويعد هلال الزبير رساما ومصمما فنيا ولد 1952 في سيدي بلعباس، درس في جمعية الفنون الجميلة في الجزائر (1966-1967)، وتخرج من المدرسة الوطنية للهندسة المعمارية والفنون الجميلة في الجزائر (1967-1970) والمدرسة الوطنية للفنون الزخرفية في باريس في العمارة الداخلية (1970-1974)، حصل على درجة الدراسات العليا في الفنون الجميلة من جامعة باريس سانت دينيس (1988) وماجستير في التاريخ ونظرية الفنون من المدرسة العليا للفنون الجميلة بالجزائر العاصمة سنة 2002، وفي عام 2003 ، أصبح مدير قسم الفنون التشكيلية في “مفوض عام الجزائر” في فرنسا (2002-2004).
كما أن أعماله جزء من مجموعة فنية مرموقة معروضة في كل من المتحف الوطني للفنون الجميلة بالجزائر، متحف الزبانة بوهران، وبرئاسة الجمهورية، وزارة الثقافة، وايضا في سفارة فرنسا بالجزائر، وبالسلفادور متحف الليندي في سانتياغو بتشيلي ، في المعهد العربي الإسباني بمملكة إسبانيا، …غيرها.
صبرينة ك