تحتضن دار عبد اللطيف بالجزائر العاصمة، غدا الخميس، لقاءً بين المؤرخة مليكة رحال والروائي سمير التومي، بعنوان “الرواية الوطنية بين التاريخ والأدب“، من تنظيم الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك“ بالشراكة مع دار “برزخ“ ويدير اللقاء الباحث وليد بوشاقور.
وحسب ما جاء في إعلان الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي “لارك“، أن “مسألة الرواية في حوار بين المؤرخ والروائي، فمليكة رحال، شغوفة بالأدب، تؤكد في كثير من الأحيان أنها تتوقع عمل المؤرخ، وفي بعض الأحيان تأتي لمساعدته ، وأحيانًا تجعل من الممكن ملء الفجوات بقوة الخيال، لذلك، فإن الأدب الملهم للمؤرخ، ولكن يجب عليها دائمًا، بحكم التعريف، أن تنظر فيه بحذر، لأن التاريخ هو أولاً وقبل كل شيء علم، ملزم بحصر نفسه في الحقيقة“.
وأشارت الوكالة: “سمير التومي، الذي أسرته أعمال مليكة رحال التي كرستها لعام 1962، يمكن أن يقول، مثل كثير من القراء، أن الأخيرة تقرأ مثل الرواية، و صحيح أن كتابة مليكة رحال فيها شيء من الصرامة التي يتطلبها التحقيق التاريخي، إنها تحيي الماضي بموهبة الكاتب ، وتذكر أن التاريخ ، في حد ذاته ، نوع أدبي، فن وكذلك علم.
ص ك