السبت , نوفمبر 16 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الوطني / تنظمها الوصاية مع مدراء التربية:
ندوة وطنية على مدار يومين لمناقشة الدخول المدرسي المقبل

تنظمها الوصاية مع مدراء التربية:
ندوة وطنية على مدار يومين لمناقشة الدخول المدرسي المقبل

تنظم وزارة التربية الوطنية ابتداء من اليوم وعلى مدار يومين، ندوة وطنية مع مدراء التربية لتقييم مدى تنفيذ العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2022-2023.
وأوردت وزارة التربية الوطنية في مراسلتها لمدراء التربية “يشرفني أن أنهي إلى علمكم أن ندوة وطنية ستنظم تحت إشراف وزير التربية الوطنية يومي 12 و13 جويلية بثانوية الرياضيات محند مخبي بالقبة تتناول تقييم العمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2022 -2023”.
وستشمل عملية التقييم وضعية الكتاب المدرسي من حيث التوزيع والبيع والمجانية إلى جانب التأطير البيداغوجي والإداري ومسألة خريجي المدارس العليا للأساتذة وتجهيز المدارس الإبتدائية باللوحات الرقمية وشعبة الفنون والهياكل والتجهيزات من الهياكل القاعدية وهياكل الدعم ووضعية المخلفات المالية.
كما يتناول التقييم عمليات دعم التمدرس من المنحة المدرسية الخاصة ومجانية الكتاب المدرسي وعمليات التضامن المدرسي.
وتجري أشغال هذه الندوة على شكل ورشات موضوعاتية ذات الصلة بالدخول المدرسي وطلبت الوزارة من مدراء التربية إعداد تقرير مفصل ودقيق يعكس الوضعية الميدانية الفعلية حول المسائل التي ستكون موضوع التقييم.
وفي هذا الخصوص، كشف الأمين العام للنقابة المستقلة لعمال التربية والتكوين، بوعلام عمورة، بأن وزارة التربية الوطنية تعودت على تنظيم مثل هذه الندوات مع مدراء التربية مع نهاية كل موسم دراسي، تتضمن تقييما للموسم الدراسي المنتهي ومعه تحضيرات الموسم الدراسي المقبل من كل النواحي.
وأضاف عمورة لـ”الجزائر”، أمس، أنه “إضافة لعملية التقييم للملفات التي ستناقشها الوزارة مع مدراء التربية كان لزاما أن تدرس مسألة التفويج التي لم يتم لغاية اليوم الفصل فيها لكونها نقطة مهمة تستوجب دراسة العديد من الأمور في حالة ما إذا لم يتم اعتمادها مع الدخول المدرسي المقبل لاسيما من حيث المنشآت التربوية والاكتظاظ”.
وتابع المتحدث “اعتماد التفويج أو إلغاؤه مع الدخول المدرسي المقبل يعد من الأولويات التي ينبغي على الوزارة الفصل فيها بعد فتح النقاش حولها وعملية تقييم إذا ما أثمرت إيجابا أولا، وفي حال تم إلغاؤه هل لدينا من المنشآت التربوية ما يكفي لتفادي مشكلة أخرى وهي الاكتظاظ المدرسي وبالتالي نعتبر الفصل في هذه المسألة من الأمور المهمة الآن”.
وواصل قائلا في السياق ذاته: “الكل عليه أن يساهم في إنجاح الدخول المدرسي المقبل ونحن كنقابات التربية نعتبر أنفسنا كشركاء وكان يجب على الوصاية أن تشركنا في عملية التحضير للدخول المدرسي المقبل”.
وبالموازاة، مع ذلك اعتبر المكلف بالإعلام للإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، عبد الوهاب العمري زوقار، بأن الندوة التي سيعقدها وزير التربية الوطنية مع مدراء التربية لها أهمية كبيرة كونها تحضيرية للدخول المدرسي المقبل بمناقشة وتقييم كافة المسائل التي من شأنها أن تساهم في إنجاح الدخول المدرسي.
وأضاف زوقار في تصريح لـ”الجزائر” بأن “هذه الندوة تهم النقابات أيضا ولا بد من إشراكهم كونهم فاعلين ومعنيين بالعملية ومتواجدين في الميدان وعلى اطلاع بما كل ما له علاقة بالقطاع وأن لديهم مقترحات من شأنها المساهمة في توفير دخول مدرسي هادئ على كافة المستويات”.
وذكر في هذا الصدد: “هذه الندوة التقييمية للوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي المقبل مهمة جدا ولكن لا بد من إشراكنا فيها، كمرحلة أولى تعقد الوزارة ندوة مع مدراء التربية والذين يملكون معطيات وبعدها كمرحلة ثانية لقاء مع النقابات مع إشراك الجمعيات الممثلة لأولياء التلاميذ لأن الأمر يعنيهم أيضا”.
وتابع المسؤول النقابي قائلا: “الملفات التي سيتم مناقشتها وتقييمها خلال الندوة مهمة جدا ونتمنى أن يجدوا حلولا لعودة عادية للدراسة مع الدخول المدرسي المقبل مع إلغاء التفويج الذي تم اعتمادة لعامين لأننا متخوفين من عودة مسألة الإكتظاط وهو أمر مؤرق كثيرا”.
وأضاف في السياق ذاته “خريجو المدارس العليا للأساتذة هي مسألة مهمة وتعود للواجهة في كل مرّة وذلك لغياب الإحصائيات الدقيقة حول ذلك، فلابد من ضبط الإحصائيات الخاصة بعدد خريجي هذه المدارس والقيام بدراسة استشرافية”.
وقال أيضا “الأمر ذاته بالنسبة للكتاب المدرسي الذي هو بحاجة لتنظيم أكثر وتفادي المشاكل التي تصاحب ذلك مع كل دخول مدرسي بخصوص عدم توفر الكتب المدرسية، فالأمر بحاجة لوضع استراتيجية خاصة بذلك”.
وكان وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد قد عقد الأسبوع الماضي، اجتماعا حضره مديرو التربية وإطارات من الإدارة المركزية، خصص لتقديم التعليمات والتوجيهات الواجب التقيد بها لإتمام أعمال نهاية السنة الدراسية 2021-2022، وكذلك تحضير الدخول المدرسي 2022-2023.
وأمر بلعابد خلال هذه الندوة مديري التربية بإعداد تقارير دقيقة ومفصلة حول تسديد المخلفات المالية والميزانية المتاحة حول وضعية محيّنة لتوزيع وبيع الكتاب المدرسي إلى غاية 10 جويلية، ومناطق الضغط بالنسبة للهياكل المدرسية والمطاعم المدرسية، النقل المدرسي.
كما شدد الوزير، خلال هذا الإجتماع على ضرورة إنهاء كل العمليات المرتبطة بأعمال نهاية السنة الدراسية 2021-2022، والمتابعة المباشرة والآنية لكل العمليات التحضيرية للسنة الدراسية 2022-2023.
زينب.ب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super