الخميس , سبتمبر 19 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الاقتصاد / رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر، فؤاد الواد لـ"الجزائر"::
“تونس على أتم استعداد لاستقبال السياح الجزائريين”

رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر، فؤاد الواد لـ"الجزائر"::
“تونس على أتم استعداد لاستقبال السياح الجزائريين”

ثمن رئيس الديوان الوطني التونسي للسياحة في الجزائر، فؤاد الواد، قرار فتح الحدود البرية بين الجزائر وتونس، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الوكالات السياحية في كلا البلدين مرحبة به، بما أنه سيساهم في عودة السياحة بين البلدين إلى مكانها الطبيعي.
قال فؤاد الواد في تصريح لـ”الجزائر” إن “تونس على أتم استعداد لاستقبال السياح الجزائريين بعد فتح الحدود البرية بين البلدين، وهذا بتوصيات من وزارة السياحة والديوان الوطني التونسي للسياحة وبالتنسيق مع جميع المتدخلين لتسهيل وتقديم الخدمات والامتيازات للسائح الجزائري، عبر تقديم تخفيضات مغرية وهامة”.
وأضاف الواد إلى أن معدل دخول الجزائريين إلى تونس سنة 2019 ناهز 2 مليوني و900 ألف، وبالمقابل يقصد الجزائر نحو 1 مليون و800 ألف تونسي، وهذا راجع إلى عدة عوامل أبرزها العلاقات الاجتماعية والثقافية والدينية التي تربط البلدين والشعبين.
وأضاف المسؤول ذاته إلى أن الفنادق التونسية ووكالات الأسفار مستعدة لتقديم عروض وخدمات لتوفير أحسن الظروف، مشيرا إلى الامتيازات التي تحرص وزارة السياحة التونسية على تقديمها للسائح الجزائري بتوفير أحسن الظروف، تقديم تخفيضات مغرية وهامة وتحسين ظروف الإستقبال بالمؤسسات السياحية، وتسهيل العبور، بتذليل العراقيل في المعابر الحدودية.
ودعا المتحدث السياح الجزائريين من أجل التعامل مع الوكالات السياحية المعتمدة وتحديد عمليات الحجز تجنّبا للوقوع وفق تأكيده ضحية تلاعب أو احتيال جهات غير معتمدة كمكاتب الأعمال ومكاتب الخدمات التي تتلاعب بالأسعار.
وشدد على أن الفنادق والمركبات السياحية لها الاستعداد التام لاستقبال الأشقاء الجزائريين، على اعتبار أن تونس هي الوجهة السياحية الأولى لهم، موضحا أن الأهم من الأرقام الخاصة بعدد السياح الذين يتوافدون على البلدين، هو جودة الخدمات التي تقدم ورضا السائح عما يقدم له في المؤسسات الفندقية من حسن المعاملة وجودتها.
في الجهة المقابلة، كان قد أكد رئيس الجمعية الوطنية لوكالات السياحة والأسفار، محمد أمين برجم لـ”الجزائر” أن “وكالات السياحة والأسفار بدأت تتنفس الصعداء خاصة مع فتح الحدود مع الجارة تونس ابتداءا من 15 جويلية.. كل هذا سيساهم في عودة المياه إلى مجاريها وعودة النشاط لما كان عليه سابقا”.
للإشارة، أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، أول أمس بولاية الطارف بأن كافة التدابير اللازمة اتخذت لضمان دخول التونسيين إلى الجزائر والجزائريين إلى تونس في “ظروف جيدة” بداية من 15 جويلية المقبل.
وأوضح بلجود خلال لقاء مع الصحافة نشطه بالمركز الحدودي لأم الطبول رفقة وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، بأن زيارة وفدي البلدين لهذا المركز الحدودي تدخل في إطار معاينتهما للترتيبات الجارية على المعابر الحدودية البرية لإعادة فتحها أمام حركة المسافرين تجسيدا لقرار مشترك لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ونظيره التونسي، قيس سعيد، لإعادة فتح الحدود البرية بين البلدين بداية من 15 جويلية الجاري.
وأضاف الوزير بأن تواجد وفدي البلدين بمركز أم الطبول يهدف إلى التنسيق المشترك من أجل أن “تكون العائلات التونسية التي تدخل إلى الجزائر والعائلات الجزائرية التي تدخل إلى تونس في ارتياح كبير”.
وبعد أن أشار إلى وجود 9 مراكز حدودية بين البلدين عبر عدة ولايات دعا السيد بلجود المواطنين إلى أن ينتشروا عبر كافة هذه المراكز خلال حركة تنقلهم دخولا وخروجا إلى البلدين لتجنب الاكتظاظ الذي قد يحدث في مركز ما على حساب آخر.
وموازاة مع ذلك, قال السيد بلجود بأن مكافحة التهريب “تبقى في صلب اهتمامات البلدين”, مؤكدا بأنه “لن يكون أي تسامح مع هذه الظاهرة التي تنخر الاقتصاد الوطني”. كما وصف ممارسيها ب”المجرمين الذين يستنزفون الاقتصاد الوطني”.
ومن جهته, أكد وزير الداخلية التونسي بأن سلطات بلاده تحرص على اتخاذ كافة التدابير اللازمة للاستقبال “الجيد” للجزائريين خلال قضاء عطلتهم الصيفية بتونس.
وقال وزير الداخلية التونسي خلال ذات اللقاء مع الصحافة, بأن السلطات التونسية “ستعمل على رفع كافة الأسباب التي قد تعيق الجزائريين في قضاء عطلتهم بالأراضي التونسية”.
وأوضح الوزير التونسي الذي كان مرفوقا بوفد تونسي يضم ولاة ولايات حدودية مع الجزائر وإطارات من قطاع الجمارك التونسية وممثلي القنصليات بالجزائر, بأن الجزائريين “سيجدون أنفسهم وسط إخوانهم التونسيين في طمأنينة وأمن في أي مدينة تونسية يريدون التوجه إليها”، مبرزا في السياق ذاته العلاقات الأخوية السائدة بين البلدين.
وكان وفدا البلدين قد استمعا بالمركز الحدودي لأم الطبول لعرض مفصل حول حركة المواطنين والسيارات بالمراكز الحدودية بين البلدين خلال السنوات الأخيرة ومنها مركز أم الطبول بولاية الطارف الذي كان قبل تداعيات جائحة كوفيد-19 يعرف سنويا تنقل ما يفوق 1,5 مليون مسافر.
فلة سلطاني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super