يتواجد العشرات من إطارات حزب جبهة التحرير الوطني في حالة ترقب كبير، والكل ينتظر القرارات التي سيخرج بها رئيس الجمهورية فيما يخص تعيينات الوزراء للحكومة المقبلة، التي قد تشمل إطارات جديدة لم يسبق لها تقلد هذا المنصب من قبل، وإطارات وزارية حالية تريد الاحتفاظ بمناصبها لفترة أخرى، بالإضافة إلى وزراء سابقين يريدون العودة إلى مناصبهم السابقة من جديد.
إطارات “الأفلان” تعيش فيما بينها وخلال هذه الفترة حالة ازدحاما كبيرا، فالوزراء الحاليون الذين لم يترشحوا في التشريعيات الماضية، في صورة وزير الصحة عبد الملك بوضياف، ووزير السكن والعمران والتجارة بالنيابة عبد المجيد تبون الذين يسعيان الى الحفاظ بمناصبهما الوزارية.
الإطارات التي ترشحت وفازت بمقاعد برلمانية بدورها تريد العودة إلى كرسي الوزارة، خاصة أن حزب جبهة التحرير تحصل على المركز في الانتخابات التشريعية، ولعل أكثر من يريد العودة إلى منصبه وزير الفلاحة السابق سيد أحمد فروخي، ووزير النقل بوجمعة طلعي.
من جهة أخرى هناك منافسون أكثر شدّة، وهم الوزراء السابقون الذين لم يترشحوا في انتخابات 04 ماي، ويطلبون ود الرئيس من أجل منحهم حقائب وزارية نظرا لما يملكوه من خبرة سابقة في صورة موسى بن حمادي وزير تكنولوجيا الاتصال سابقا وعمار تو وزير النقل السابق. يضاف إلى هؤلاء نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني السابق بهاء الدين طليبة الذي لم يخف طموحه في تولي حقيبة وزارة الشبيبة والرياضة.
ع.فداد
الرئيسية / الوطني / في انتظار التشكيلة التي سيفرج عنها بوتفليقة:
ازدحام في بيت الآفلان على حقائب الحكومة
ازدحام في بيت الآفلان على حقائب الحكومة