جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
صرّح عبد العزيز آيت عبد الرحمان، مدير التنظيم والأنشطة بوزارة التجارة، أن الجزائر على أتم الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم، من خلال توفير كل المستلزمات التي يحتاجها المواطن، خاصة تلك المتعلقة بالمواد الغذائية الهامة، في صورة الحليب أو الطحين بالإضافة إلى الخضراوات التي عرفت التهابا كبيرا خلال الفترة الماضية.
وأوضح آيت عبد الرحمان أن الجزائر تمتلك مخزونا هائلا من المواد الغذائية، يمكنها من تسيير الأوضاع في هذا الشهر الفضيل، حيث يتواجد في مخازن الجزائر أكثر من مئات الأطنان من المواد الغذائية، التي ستحرم المضاربين من لي ذراع الشعب خلال هذا الشهر الكريم، قائلا ” لدينا مخزونات هائلة بإمكاننا من خلالها أن نلبي كل متطلبات الشعب خلال شهر رمضان الذي سيحل أواخر شهر ماي الحالي، كما أن هذا المخزون سيكفي الدولة حتى شهر سبتمبر، حيث يتواجد في مخازننا أكثر 14500 طن من بودرة الحليب، ستوزع على 114 ملبنة منتجة للحليب عبر كامل التراب الوطني، بالإضافة إلى الكمّ الهائل من الحبوب المتمثلة في القمح الصلب واللّين، الذي نمتلك منه في خزائننا أكثر من 10 ملايين قنطار من القمح الصلب و 21 مليون قنطار من القمح اللّين، اللذين يعدان من المواد الأساسية للمواطن الجزائري”.
أما بالنسبة للحوم المستوردة التي تحفها حرب طاحنة بين المستوردين من جهة ووزارة التجارة من جهة أخرى، فقد أكّد أيت عبد الرحمن، أن الجزائر لها مخزونات كبير أيضا لهذه المادة الأساسية خاصة خلال شهر رمضان، قائلا بهذا الخصوص “لقد قمنا باستيراد 20 ألف طن من اللحوم خلال الفترة الماضية وقبل وقف رخص الاستيراد المقدّمة من طرف الوزارة، كما يتواجد في برنامجنا استيراد 17 ألف طن من اللحوم الطازجة وغير المجمدة”.
وعلى صعيد آخر، اعتبر الفترة التي سيحل فيها شهر رمضان ضيفا على الجزائريين بالغنية بالفواكه، الأمر الذي سيجعل منها في متناول المواطنين وبأرخص الأثمان، قائلا “نحن مقبلون على فترة غنية بكل أنواع الفواكه، الأمر الذي سيجعل منها في متناول المواطنين وبأرخص الأثمان، وهو ما يغنينا أيضا عن استيراد هذه المواد”.
ع.فداد