جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
اقترحت جمعية حماية المستهلك رفع منحة التمدرس بما يتماشى مع ارتفاع المستلزمات المدرسية، وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك، في الوقت الذي تعرف فيه أسعار هذه الأدوات ارتفاعا كبيرا، كما طالبت بتخفيض عدد الكراريس ومحاربة الإحتكار من خلال تسقيف الأسعار، كما اقترحت العمل على إنشاء نقاط بيع من المنتج والمستورد إلى المستهلك.
قال رئيس الجمعية مصطفى زبدي في بيان نشره على صفحته الرسمية على فايسبوك أن مصالح جمعيته تلقت الشكاوي من المستهلكين مفادها الغلاء الفاحش لأسعار الأدوات المدرسية من كراريس، محافظ، أدوات قرطاسية… وغيرها، والتي تفوق -حسبه- قدرة العائلة المتوسطة لاسيما ممن يمتلكون العديد من الأطفال المتمدرسين.
وأضاف زبدي أن هذه الأسعار” تشكل تحديا حقيقيا لسد هذه الحاجيات الأساسية”، وقال إن المنظمة حذرت من هذا الوضع مطلع السنة الجارية، ولا تزال تذكر بحساسية الوضع لاسيما على الطبقات الهشة والفقيرة.
وأكد زبدي أن الوضع الإقتصادي الدولي “أثر بدوره على السوق المحلية التي عرفت فيها بعض المستلزمات زيادة تصل لـ ⁒300، تزامنا مع توقف بعض الوحدات الإنتاجية إما لندرة موادها الأولية وغلائها، أو بسبب إعادة الهيكلة، وزيادة الاحتكار الممارس من قبل بعض المتعاملين من جهة، وتأخر صدور رخص الاستيراد للعديد منهم من جهة أخرى”.
واعتبر المتحدث أن” كل هذه الأسباب ولدت تذمرا، وأصبحت تنذر ببوادر أزمة سيعيشها السوق عشية الدخول الاجتماعي”.
وقال رئيس الجمعية إن الجمعية وبالنظر لهذا الوضع، تقترح رفع منحة التمدرس بما يتماشى مع ارتفاع المستلزمات المدرسية، وانخفاض القدرة الشرائية للمستهلك، كما طالبت بتخفيض عدد الكراريس، ومحاربة الاحتكار والمحتكرين من خلال تسقيف الأسعار.
كما اقترحت العمل على إنشاء نقاط بيع من المنتج والمستورد إلى المستهلك النهائي، على سبيل المثال تحويل المدارس لنقاط بيع تسمح بسهولة وصول المستهلك لها لاسيما في المدن والأرياف، مع تشجيع الصناعة المحلية.
رزيقة.خ