السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / حسب دراسة لمركز البديل للدراسات الاستراتيجية:
ماكرون سيبني شراكة استراتيجية مع الجزائر

حسب دراسة لمركز البديل للدراسات الاستراتيجية:
ماكرون سيبني شراكة استراتيجية مع الجزائر

نشر مركز البديل للتخطيط والدراسات الإستراتيجية في موقعه دراسة تحت عنوان ” التداعيات الجيوسياسية لوصول ماكرون لقصر الإليزيه تقدير موقف “، من أبرز ما تناولته قراءة في مستقبل العلاقات الجزائرية الفرنسية تحت حكم الرئيس الشاب إيمانويل ماكرون حيث أبرزت الدراسة في مبحث خاص بالجزائر، ما هو متوقع من الرئيس الفرنسي لدفع مستوى كبير من التعاون مع الجزائر، خاصة مع الإشارات الإيجابية التي قدمتها أعلى السلطات في الجزائر لماكرون، وهذا الأخير كذلك في سبيل تجاوز الخلافات الحاصلة بين الدولتين.
وبعيدا على حرب الذاكرة، تقول الدراسة أنه ” سيسعى ماكرون إلى بناء شراكة استراتيجية معها أي الجزائر يتم من خلالها التعامل مع مختلف الأزمات والنزاعات في القارة الأفريقي، وفي مقدمتها الأزمة الليبية، حيث تدعم فرنسا قوات الجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر “، وأضافت في ذات الوقت ” فيما أعلن أنه سيدعم المؤسسات الليبية بالتعاون مع دول الجوار الأوروبي وكذلك الأمر بالنسبة لمالي، التي لعبت الجزائر دورا هاما في أزمتها الداخلية، كما أن العلاقات المتميزة التي تربط الجزائر وفرنسا، كانت الأساس الذي ساهم في نجاح القوات الفرنسية بالتدخل في شمال مالي لدحر الجماعات الإرهابية في عقر دارها “.
وبخصوص العلاقات مع دول المغرب الكبير تقول الدراسة أنه ستنفرد العلاقات الفرنسية العربية بصفة عامة بالترابط نتيجة علاقات الصداقة فيما بينهم ومع دول المغرب العربي بصفة خاصة نتيجة المصالح المشتركة، فقد أدركت القيادة الفرنسية أهمية هذه الدول ومدى تأثيرها على الأمن القومي الفرنسي على كافة الأصعدة لذا يحاول ماكرون توطيد هذه العلاقات في إطار الشراكة الإستراتيجية مع هذه الدول “، وترجح الدراسة أنه ” لذا ستكون المملكة المغربية وجهته الأولى في أفريقيا، حيث ينظر إليها باعتبارها شريك قوي في محاربة الإرهاب والتطرف، وفي المقابل ستسعى الرباط إلى استمرار العلاقات على نفس الوتيرة لكي تستفيد من الدعم الفرنسي في ملف الصحراء المغربية في المنظمات الدولية وعلى رأسهم مجلس الأمن “، وبخصوص تونس يرى صاحب الدراسة أن ماكرون عبر ” عن إعجابه بما تشهده الدولة التونسية من انتقال سلمي للسلطة في إطار عملية التحول الديمقراطي، ما أشاد به قبيل انعقاد مؤتمر الاستثمار الدولي في تونس في 2016 بأنه لو كان رئيسًا لفرنسا لسعى إلى جدولة الديون التونسية لإسقاطها، ومن المتوقع أن تسير العلاقات بين البلدين كما هي دون أن تتغير، كما أن فرنسا دولة مؤسسات وليست أفراد لذا فمن الصعب تحقيق ما يقوله ماكرون بشأن الديون التونسية “.
إسلام كعبش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super