شجبت جبهة المستقبل تصريحات رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أحمد الرسيوني ضد سيادة الجزائر ووحدتها الترابية، ووصفتها بـ”المراهقة المتأخرة والفراغ الروحي الذي يعاني منه البعض خاصة عندما يتعلق الأمر بسيادة الجزائر ووحدتي ترابها وشعبها”.
وجاء في بيان لجبهة المستقبل صادر أمس، “تشجب جبهة المستقبل التصريحات التي أدلى بها المغربي أحمد الرسيوني رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والتي لا يمكن أن نصنفها إلا في خانة المراهقة المتأخرة والفراغ الروحي الذي يعاني منه البعض خاصة عندما يتعلق الأمر بسيادة الجزائر ووحدتي ترابها وشعبها”.
وتابع البيان إنه “حقا موقف مخزي يدل على حقد دفين وتطرف معلن ودعوة صريحة للإرهاب والتعدي باستغلال اسم الدين لمثل هؤلاء الذين كما صار واضحا لا يربطهم بديننا الإسلامي الحنيف سوى الصفة، فالدعوة للجهاد بالنفس والنفيس كما صرح الرسيوني ضد جزء عزيز من ترابنا الوطني تجاوز خطير، كان بالأحرى لقائله أن يدعوا هذه الدعوة لتحرير أرضهم المحتلة سبتة ومليلية أو تحرير عقولهم المختلة من التطبيع المعلن مع الكيان الصهيوني”.
ونددت جبهة المستقبل بـ”التمادي في تصريحات هذا الأخير لدول الجوار الشقيقة”، مؤكدة أنها “محاولات يائسة موجهة من أجل زرع الفرقة والفتنة بين شعوب المنطقة في ظل التحديات التي نعيشها في الظرف الراهن والذي تلعب فيه الجزائر اليوم دورا محوريا رياديا إفريقيا وعربيا بحنكة سياسية أثارت ولا زالت ستثير الكثير من الغربان الناعقة”.
فلة سلطاني