يسابق الدولي الجزائري إسلام سليماني، الزمن من أجل حسم وجهته بالانضمام إلى فريق آخر، بعدما انتهى مشواره مع سبورتينغ لشبونة البرتغالي، وذلك قبل انتهاء فترة التحويلات الصيفية الجارية، إذ يتواجد ضمن اهتمامات العديد من الأندية خاصة الفرنسية، وآخرها نادي نيس الذي يضم عدد من اللاعبين الجزائريين وهو ما يجعله حافزا للهداف التاريخي لـ”الخضر”.
وكشف موقع “فوت ميركاتو” الفرنسي عن مفاجأة جديدة في قضية إسلام سليماني، عندما أكد دخوله دائرة اهتمامات نادي نيس المنافس في الدوري الفرنسي، إذ يبحث عن منفذ للهروب من جحيم النادي البرتغالي قبل نهاية سوق الانتقالات الصيفية نهاية الشهر الجاري.
وقال الموقع الفرنسي في تقرير له أن إدارة نادي نيس حريصة على تدعيم الفريق بمهاجم جديد رغم توفر العديد من الخيارات حالياً، في صورة أندي ديلور نجم المنتخب الجزائري وكاسبر دولبيرغ النجم الدنماركي (مصاب حاليًا ومُرشَّح للرحيل)، والفرنسي صاحب الأصول الجزائرية، أمين غويري.
وأرجع ذات المصدر اهتمام نيس بخدمات سليماني إلى المدير الرياضي للنادي، الإنجليزي يان مودي، والذي سبق له العمل مع كارديف سيتي وكريستال بالاس، ويعرف جيّدًا إمكانات نجم “الخضر”، الذي لعب في “البريميرليغ” مع ليستر سيتي ونيوكاستل.
وأكد “فوت ميركاتو” أن القرار الأخير يظل بيد المدرب السويسري لوسيان فافر، الذي يُفضّل من جهته ضم نجم نادي مانشستر يونايتد السابق، الأوروغوياني، إدينسون كافاني، ولو أن الأخير يسعى للعب في الدوري الإسباني بدل العودة إلى الدوري الفرنسي، وكذا ماركوس تورام مهاجم بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني.
وفي حال تجسدت فكرة انضمام سليماني إلى نادي نيس الفرنسي، فإن ذلك سيقوده إلى تدعيم كتيبة اللاعبين الجزائريين في الفريق إلى جانب ديلور ويوسف عطّال وهشام بوداوي وبلال براهيمي، والحارس تيدي بولهندي (حارس منتخب أقل من 23 سنة)، فضلا عن صاحبي الأصول الجزائرية أمين غويري وبدر الدين بوعناني.
وكان سليماني في الفترة الماضية على رادار نادي بريست وريمس الفرنسيين، وكان الفريق الأول الأكثر حرصاً على ضمّه، وتَحدّث فعليًا إلى وكيل أعماله وهو بانتظار ما ستسفر عنه مفاوضات فسخ العقد مع سبورتينغ لضم نجم ليستر سيتي السابق، قبل أن يدخل نيس السباق.
ع. ب