جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أطلقت الأسرة الجزائريّة للقصّة القصيرة، بالشراكة مع دار وهج للنشر جائزةً وطنيّةً موسومة “جائزة دنيا بوحلاسة للنّصوص الإنسانيّة”، وهي النّاشطة الكشفيّة التي تنحدر من قسنطينة (18 عاما)، والتي توفيت في مسعى مساهمتها مع المشرفين على “فوج الرّشاد” في إنقاذ 68 طفلًا، كانوا متواجدين في الحديقة المائيّة بالطّارف.
تختصّ الجائزة بالنّصوص القصصيّة ذات البعد الإنسانيّ التّي تُعلي من قيمة التّضحية والإيثار، وتتوجّه الجائزة إلى الكتّاب الجزائريّين، بغضّ النّظر عن أعمارهم ومواطن إقامتهم، حيث تقتصر المشاركة على نصّ قصصيّ واحد؛ لا يقلّ عددُ كلماته عن 500 كلمة، لتُرسل المشاركات إلى البريد الالكترونيّ التّالي: abdezakboukeba@gmail.com، مرفوقةً بإحدى بطاقات الهويّة وسيرة ذاتيّة وصورة عالية الجودة، قبل 30 سبتمبر المقبل.
وأعلمت الجهة المنظمة أن الإعلان عن الفائز بالجائزة الكبرى، يكون يوم 01 نوفمبر (رمز التّضحية والإيثار في الذاكرة الوطنيّة الجزائريّة)، ويُكرّم في حفلٍ خاصٍّ ّ يُقام في المكان الذّي أصيبت فيه الشّهيدة دنيا بوحلاسة، بالتّنسيق مع السّلطات المحلّيّة لولاية الطّارف، وتتكفّل دار النّشر “وهج” بنشر مخطوط قصصيّ للفائز، أو إعادة نشر مجموعة قصصيّة له إذا كان يملك حقوقها، وفق عقد مباشر مع الدّار، فضلا عن الحصول على درع الأسرة الجزائريّة للقصّة القصيرة في الإبداع القصصيّ، وتزويد مكتبة الفائز ب50 كتابًا أدبيًا وفكريّا مجانًا. معظمها مجاميع قصصيّة، كما تتيح أيضا مشاركة الفائز في إحدى الإقامات الإبداعيّة التّي تجمع كتّاب القصّة القصيرة مع مقتبسي النّصوص المسرحيّة؛ لاقتباس قصّته الفائزة مسرحيًّا. وإذا تمّ تبنّي النّصّ من إحدى الجهات، فلصاحب القصّة المقتبسة 25 % من المبلغ المخصص للنص المسرحي.
وسيكون أمين الجائزة: عبد الرزاق بوكبّة، أما لجنة التّحكيم فتتكون من الأساتذة: الأكاديميّ د. محمّد تحريشي، القاص جمال فوغالي، القاص خالد ساحلي، القاصّة جمانة حكيمة جريبيع، القاص محمّد العيد بهلولي.
ولفت المنظمون بأنه يمكن لأيّة جهة حكوميّة أو خاصّة، من داخل الجزائر، أن تدعم الجائزة ماليًا؛ فيضاف المبلغ الممنوح إلى امتيازاتها.
يذكر أن “الأسرة الجزائرية للقصّة القصيرة”، هي مبادرة ثقافية وأدبية تتوجّه إلى كتّاب هذا الجنس الأدبي، ومحبّيه وقرّائه ونقّاده وناشريه بكلّ ألوانه، من شانها خلق مشهد ثقافي وطني مؤسَّس على الوعي بأهمية توفير الأمن القومي الثقافي.
صبرينة ك