جدد المجلس الأعلى للغة العربية دعوته للمشاركة في جائزة المجلس للّغة العربيّة 2022، بعد تمديد باب التّرشّح في جائزة المجلس للّغة العربيّة، إلى غاية 30 سبتمبر الجاري، حيث يرتقب الإعلان عن الفائزين، خلال الاحتفاء بشهر اللغة العربية (ديسمبر 2022).
وتهدف الجائزة، إلى تشجيع الباحثين من داخل الوطن، وتثمين منجزاتهم العلمية والمعرفية والإبداعية ذات المردود النوعي، الرامي إلى إثراء اللغة العربية، والمساهمة في نشرها وترقيتها، سواء كانت هذه الأعمال مؤلفة باللغة العربية، أم مترجمة إليها. من بين شروط الترشح أن يقدَّم العمل باللغة العربية، ويتوفر على قواعد المنهجية العلمية، وأن يكون موثقا وأصيلا، ولم ينل به صاحبه جائزة أو شهادة علمية. وأشار القائمون على الجائزة إلى أن قرارات لجنة التحكيم غير قابلة للطعن، وأن ترد الأعمال إلى أصحابها سواء فازت أم لم تفز. كما لا يحق للحائز على جائزة المجلس الأعلى للغة العربية، أن يتقدم بعمل آخر إلا بعد مرور دورتين من حصوله عليها.
وتُعرض الأعمال المرشحة على لجنة تحكيم مكونة من ذوي الاختصاص، الذين لا يُسمح لهم بالمشاركة في الجائزة، لكل مجال من المجالات الأربعة التالية، وهي جائزة المجلس في علوم اللسان، وجائزة المجلس في برمجيات الدعم باللغة العربية، وكذا جائزة المجلس في الترجمة إلى العربية، وجائزة المجلس في وسائل الإعلام والاتصال والتواصل الاجتماعي باللغة العربية. وأشار المنظمون إلى أنه في حال وجود جائزتين استحقاقية – تشجيعية، يوزع المبلغ المالي في كل مجال من مجالات جائزة المجلس للغة العربية، بـ 70% لجائزة الاستحقاق، و30% للجائزة التشجيعية. وفي حال حجب جائزة في مجال من المجالات، يمكن لجنة التحكيم أن تقترح جائزة تشجيعية، تقتطعها من المجال المحجوب، إلى مجال آخر، على ألا تتجاوز قيمتها 50% من مبلغ الجائزة الثانية.
وتُنشر الأعمال الفائزة ضمن منشورات المجلس باستثناء الجائزة التشجيعية التي تُحال على هيئتي تحرير مجلتي “اللغة العربية”، ومجلة “معالم” للترجمة، للتداول بشأن إمكانية نشرها في عدد من أعدادهما، على أن تصبح الأعمال الفائزة بجائزة المجلس مِلْكاً للمجلس، إلا أنه يمكن مؤلفَها استعادةُ حقوقه بعد انقضاء 3 سنوات من نشر العمل.
صبرينة ك