انطلقت أمس في كل ربوع الوطن الحملة الاعلامية الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين، تحت شعار “من أجل دخول نوعي وآمن”، و ذلك بالشراكة مع المديرية العامة للأمن الوطني، وقيادة الدرك الوطني، ومختلف جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، بحيث ستستمر هذه الحملة إلى غاية يوم 02 أكتوبر.
وتأتي هذه الحملة الإعلامية حسب ما أفاد به بيان لوزارة التكوين و التعليم المهنيين، أمس ، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية الرامي إلى دمج الشباب في سوق الشغل وتوجيه الشباب المستفيد من برنامج منحة البطالة إلى التكوين، وتنفيذا لتوصيات المسؤول الأول على القطاع مرابي ياسين .
وكانت الانطلاقة الرسمية من ولاية عين الدفلى بحضور الأمين العام للولاية ورئيس المجلس الشعبي البلدي، وممثلين عن وزارة التكوين والتعليم المهنيين، والمدير الولائي للتكوين والتعليم المهنيين، وكذا ممثلين عن الدرك الوطني والأمن الوطني، ومختلف الفاعلين في المجتمع المدني ومختلف وسائل الاعلام العمومية والخاصة مرئية ومكتوبة.
وانطلقت الحملة من معهد التكوين والتعليم المهنيين بولاية عين الدفلى مرورا بكل من مركز التكوين المهني متعدد التخصصات الأمن الحضري الأول والثالث ومضمار تعليم السياقة والوكالة الوطنية للتشغيل وسرية أمن الطرقات للدرك الوطني ومقر أمن الدائرة والحاجر الأمني الخارجي “الجهة الشرقية” للدرك الوطني.
وتأتي هذه الحملة في إطار الحملات التحسيسية التي يقوم بها القطاع على مستوى 58 ولاية، بهدف تعريف الشباب الراغبين في الإلتحاق بمقاعد التكوين والتعليم المهنيين، بمختلف التخصصات التي تم فتحها على مستوى ولاياتهم، إضافة إلى توضيح شروط منحة البطالة، خاصة تلك المتعلقة بإلزامية التكوينات التأهيلية قصيرة المدى (من 3 إلى 6 أشهر).
زينب. ب
الرئيسية / الوطني / تستمر إلى غاية 2 أكتوبر:
انطلاق الحملة الإعلامية الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين تحت شعار “من أجل دخول نوعي وآمن”
انطلاق الحملة الإعلامية الوطنية للتكوين والتعليم المهنيين تحت شعار “من أجل دخول نوعي وآمن”