أبرز عبد القادر بوعزارة محافظ المهرجان الثقافي الدولي للموسيقى السيمفونية بأن المهرجان في طبعته الثانية عشر المزمع تنظيمه في الفترة ما بين 15 إلى 20 أكتوبر الجاري، بدار الأوبرا بوعلام بسايح بأولاد فايت سيحتفي بذكرى مرور ستين سنة على العلاقات الديبلوماسية جزائرية الألمانية بعد اختيار ألمانيا ضيف شرف الطبعة التي تأتي بمناسبة الاحتفال بستينية الاستقلال.
وفي ندوة عقدت أمس بالمعهد العالي للموسيقى “محمد فوزي” بالجزائر العاصمة، نشطها كل من المحافظ عبد القادر بوعزارة، مدير معهد غوثة الألماني كلوس بوردريسو، الموسيقار لطفي سعيدي، السيد حوا مدير الاتصال بأوبر الجزائر بوعلام بسايح، وحضرها عدد من أعضاء الوفد الدبلوماسي المعتمد بالجزائر، أوضح عبد القادر بوعزارة أن المهرجان سيعرف مشاركة 14 دولة هي: ألمانيا، فرنسا، ايطاليا، الدنمارك (لأول مرة)، اليابان، التشيك، بالإضافة إلى مصر، تونس، سوريا، روسيا، جنوب افريقيا، السودان والجزائر مشيرا إلى أن المحافظة برمجت “ماستر كلاس” للطلبة بتأطير من أساتذة مختصين في المجال الموسيقي.
وقال بوعزارة أن الفرق السيمفونية الوافدة ستتوالى على مدار ستة أيام على خشبة مسرح أوبرا الجزائر لإمتاع الجمهور من عشاق الموسيقى الكلاسيكية العالمية برصيدها الموسيقي المتنوع والأوبرا العالمية، وذلك بعد انقطاع لعامين بفعل تداعيات فيروس “كورونا”، مؤكدا أن الحدث جعل من الجزائر العاصمة عاصمة لهذا الفن الراقي الموجه للعائلات الجزائرية خاصة.
من جهته أشار الموسيقار لطفي سعيدي على تنوع برنامج الحدث الذي سيفتتحه مع ارتشارد وارنر كارل كريستوف من ألمانيا، فيما أكد السيد حوا مدير الاتصال بأوبر الجزائر بوعلام بسايح أن دار الأوبرا ستبقى وفية لاحتضان مثل هذه التظاهرات من أجل الجزائر.
ويسعى المهرجان إلى نشر الموسيقى الكلاسيكية العالمية بالجزائر وترقية التراث الموسيقي الوطني، فضلا عن تعميم الموسيقى الكلاسيكية لتثبيتها بطريقة أفضل في المشهد الثقافي الجزائري.
صبرينة ك