رحبت وزارة الخارجية الروسية ب”إعلان الجزائر”، المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي عقد في الجزائر بين مختلف الفصائل الفلسطينية، معتبرة انه يفتح الطريق امام تحقيق الوحدة الفلسطينية.
وجاء في بيان للوزارة الروسية “نرحب بهذا القرار ذي الأهمية البالغة. ونأمل أن يتم تنفيذ جميع النقاط المحددة في الإعلان بنجاح خلال المواعيد المقررة”.
واضاف البيان “اننا نقدر كثيرا دور الجزائر في ابرام هذا الاتفاق، الذي يفتح الطريق امام تحقيق الوحدة الفلسطينية على أساس منظمة التحرير الفلسطينية، التي تعتبر الممثل الوحيد الشرعي للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية
(المحتلة) وفي الشتات”، مؤكدا أن موسكو “لطالما ايدت وحدة الصفوف الفلسطينية حول منظمة التحرير الفلسطينية”.
و “تهدف هذه الوحدة إلى ضمان دفاع الفلسطينيين بشكل أكثر فعالية عن حقوقهم الوطنية المشروعة والمساهمة في تهيئة الظروف اللازمة لإجراء مفاوضات بناءة من أجل تحقيق تسوية شاملة ودائمة للنزاع بأسرع وقت”، حسب المصدر ذاته.
وفي الأخير، أبدت روسيا استعدادها “لتشجيع مسار تعزيز مواقف” جميع الفصائل الفلسطينية.
وأكد “إعلان الجزائر” المنبثق عن “مؤتمر لم الشمل من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية”، الذي وقعت عليه الفصائل الفلسطينية بالجزائر العاصمة، على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية، كأساس للصمود ومقاومة الاحتلال الصهيوني، لتحقيق الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني.