ناقش اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، التحضيري للقمة العربية ال31، المنعقد بالجزائر العاصمة، ما مجموعه 21 بندا يتعلق بقضايا العمل العربي المشترك في المجال الاقتصادي والاجتماعي، حسبما أفادت به الأمينة العامة المساعدة ورئيسة قطاع الشؤون الاجتماعية للمجلس، هيفاء أبو غزالة.
وأدرجت هذه البنود ضمن جدول الأعمال الذي سيرفع إلى الاجتماع الذي سيعقده المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي اليوم على المستوى الوزاري ثم إلى اجتماع القمة، حسبما صرحت به السيدة أبو غزالة، خلال ندوة صحفية عقب اختتام اجتماع كبار المسؤولين.
وأكدت المسؤولة أن أشغال اجتماع اليوم الخميس تميزت ب”روح عالية من التضامن العربي، واتفاق كبير بين الوفود المشاركة”.
ونوهت السيدة أبو غزالة بأهمية القمة العربية بالجزائر مؤكدة أنها “ستكون قمة تفاؤل وتكتل عربي”.
وفي هذا الإطار، اعتبرت أن قمة “لم الشمل” بالجزائر المزمع عقدها يومي 1 و2 نوفمبر القادم تكتسي أهمية بالغة “لأنها قمة تضامن، ولأنها تأتي بعد سنوات من الانقطاع بسبب جائحة كوفيد -19 التي عانى منها العالم”، مبرزة التنسيق “الكبير” بين الأمانة العامة لجامعة الدول العربية والجزائر للإعداد لهذه القمة بشكل “متميز”.
وتناول الاجتماع -حسب السيدة أبو غزالة- عدة قضايا مهمة منها، التقدم المحرز في ملف منطقة التجارة العربية الحرة الكبرى، وإقامة الاتحاد العربي الجمركي، الرؤية العربية للاقتصاد الرقمي، والاقتصاد غير الرسمي، وتعافي الاقتصاد بعد كوفيد- 19، إلى جانب استراتيجية الامن الغذائي العربي.
كما تم التطرق لدعم اليمن في التحديات الصحية التي يواجهها، ودعم الصومال في مواجهة آثار المجاعة الخطيرة، وملف اللاجئين السوريين، وكذا إنشاء المركز العربي للدراسات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في فلسطين، حسب السيدة أبو غزالة.