تحتضن الجزائر اليوم الثلاثاء الدورة ال31 للقمة العربية، متزامنة مع الذكرى ال68 لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة في رمزيه تعكس أهمية الموعد بالنسبة للجزائر في لم الشمل وتوحيد الرؤى بشأن تعزيز العمل العربي المشترك.
وتتطلع قمة الجزائر, الموصوفة بقمة “لم الشمل” إلى تحقيق توافق بخصوص العديد من القضايا والتحديات التي تواجه المنطقة ,لاسيما ما تعلق منها بالوضع في ليبيا واليمن وسوريا علاوة على القضية الفلسطينية باعتبارها القضية المركزية وكذا ملفات أخرى تخص التعاون الاقتصادي والتجاري.
ويأتي افتتاح أشغال هذه القمة, التي تدوم يومين, عقب اجتماع وزراء الخارجية, المنعقد يوم 29 أكتوبر, الذي أكد على ضرورة أن يمثل موعد الجزائر “تحركا استثنائيا” لتوحيد المواقف العربية من أجل استعادة الاستقرار في الوطن العربي.
و في كلمة له خلال هذا الاجتماع أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, أن “الجزائر تعول كثيرا على مساهمة الجميع في القمة العربية لتحقيق انطلاقة جديدة للعمل العربي المشترك”, وفق نهج “يتجاوز المقاربات التقليدية ليستجيب لمتطلبات الحاضر”, داعيا إلى “مضاعفة الجهود كمجموعة منسجمة وموحدة تستنير بمبدأ وحدة المصير وما ينطوي عليه من قيم والتزامات وأن تعمل على تثمين مقومات تكاملها ونهضتها كأمة”.