جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تجتمع هيئة التشاور والمتابعة بحر الأسبوع القادم وذلك في أول لقاء بين قياديها بعد تشريعيات الرابع ماي الفارط والتي تمكنت بعض الأحزاب المنخرطة تحت لوائها من الظفر بمقاعد في قبة زيغود يوسف المنتظر أن تنطلق أولى جلسات العهدة الثامنة فيه غدا في جلسة علنية.
وحسب ما كشفت عنه مصادر مطلعة ل “الجزائر” فإن هذا اللقاء الذي يعد الأول بعد تشريعيات الرابع ماي الفارط سيتطرق بالدراسة لمخرجات الاستحقاقات الأخيرة ووضعية البلاد السياسية وكذا السعي لتقوية صفوف المعارضة أكثر سيما بعد ما ألم بهذه الأخيرة من تصدع بإعلان بعض الأحزاب والشخصيات الانسحاب من صفوفها احتجاجا على إعلان بعض الأحزاب المشاركة في تشريعيات 4 ماي والتي اعتبرته خرقا لأرضية مزافران.
وأعاد قرار حركة مجتمع السلم الروح في بعض وجوه المعارضة هذه الأخيرة التي عرفت انشقاقات وتصدعات عشية التشريعيات بعد إعلان بعض الأحزاب المنخرطة تحت لوائها المشاركة فيها.
وبدا الناشط السياسي عمار خبابة متفائلا بمستقبل المعارضة مبرزا أنه وإن عرفت هذه الأخيرة مشاكل في الوقت القريب من انشقاقات وتصدعات غير أن الأمر ممكن إستدراكه – على حد تعبيره- سيما – وذكر في منشور مقتضب على صفحته على الفايسبوك أمس:”أرضية مزفران تبخرت والتنسيقية تفرقت وهيئة التشاور انفضت والمعارضة باقية ويمكنها الالتقاء والتشاور والتكتل على أسس أكثر قوة ورؤى أكثر واقعية”.
زينب بن عزوز