يرتقب أن يكرم كل من: أ. د. البروفيسور يوسف منتالشة، ود. نشيدة قصباجي مرزوق، وكذا د. نعيمة بن كاري بوديدح، يوم السبت 19 نوفمبر الجاري بالمركز الدولي للمؤتمرات عبداللطيف رحال بالجزائر العاصمة من الساعة العاشرة صباحا إلى الواحدة زوالا، وذلك خلال فعاليات الطبعة الثالثة عشر طبعته الثالثة عشر من الحفل التكريمي لـ “وسام العالم الجزائر” والذي سيعرف حضور كوكبة من أبرز الشخصيات العلمية والثقافية من داخل الوطن وخارجه، على غرار: البروفيسور بن عيسى عبد النبي… فيما سيحل كل من البروفيسور محمد بورنّان؛ والدكتور كريم زغيب؛ ضيفان شرف طبعة 2022.
وقد وقع الاختيار على الأسماء الثلاثة ممن وضعوا بصمتهم في ثلاث مجالات مهمة في الجزائر، وهي مجال الإعلام الآلي، وكذا الطاقات المتجددة، بالإضافة إلى الهندسة المعمارية.
البروفيسور يوسف منتالشتة في مجال الإعلام الآلي
وتم اختيار البروفيسور يوسف منتالشتة للتكريم، وهو الذي ربط الجزائر بأول خط إنترنت لها في عام 1993، وفي 1969، ساهم الخبير وهو دكتور دولة في فيزياء الجوامد، في إنشاء المعهد الوطني للتكوين في الإعلام الآلي، كما منحته منظمة “اليونسكو” 1993، منصب مدير البرمجة المعلوماتية بين الحكومات. كما كان عضوا في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية وعمل في الاتحاد الأوروبي بصفة خبير ومستشار.
وخلال الحقبة الاستعمارية، انضم يوسف منتالشتة، الذي كان طالبا آنذاك، إلى الحركة الوطنية المناضلة من أجل استقلال البلاد. وفي عام 1960، تم تعيينه في مصلحة الاتصالات بوزارة التسليح والاتصالات العامة إبان حرب التحرير الوطنية. وبعد الاستقلال، تم تكليفه بتجديد معدات وكوابل شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية المتضررة جراء الاستعمار الفرنسي.
الدكتورة نشيدة قصباجي مرزوق في مجال الطاقات المتجددة
من بين المكرمين، نشيدة قصباجي مرزوق التي تعد أول امرأة جزائرية تحصلت على ماجستير في الطاقة الشمسية، وكان ذلك في سنة 1986 ثم دكتوراه في مجال الطاقات المتجددة، وتعتبر من أبرز المخترعين في مجالها، حيث حصلت على براءات اختراع مسجلة كلها باسم الجزائر وعملت طويلا في مركز تطوير الطاقات المتجددة، كما شغلت عدة مناصب هامة من رئيسة مشروع إلى رئيسة فريق عمل ثم رئيسة المجلس العلمي، أصدرت سنة 1992 أول خريطة في طاقات الرياح للجزائر، كما نشرت عدة كتب أكاديمية وأوراق علمية وشاركت في عدة مؤتمرات داخل وخارج الوطن.
الدكتورة نعيمة بن كاري بوديدح في مجال الهندسة المعمارية
وفي مجال الهندسة المعمارية، كان للدكتورة نعيمة بن كاري بوديدح؛ وهي مهندسة معمارية تدرس بعدة جامعات عالمية، وحائزة على عدة جوائز في مجال التراث العمراني أهمها جائزة السلطان بن سلمان للتراث العمراني نصيبها من التكريم، وهي التي تعتبر عضوا خبيرا في المجلس الدولي للمعالم والموقع الأثرية، وباحثة في التنمية البشرية في معهد الأبحاث في العلوم الإنسانية في كيوتو اليابانية، فضلا عن باحثة في معهد العلوم الصناعية في جامعة طوكيو، وهي من مؤسسي جامعة الحصن بأبو ظبي ومصممة هيكل أول برنامج للهندسة المعمارية في الإمارة.
صبرينة ك