ووري الثرى جثمان وزير الشؤون الدينية الأسبق، الدكتور سعيد شيبان، ظهر أمس، بمقبرة سيدي لعمر الشريف بالشرفة بولاية البويرة.
وحضر مراسم تشييع جنازة الفقيد سعيد شيبان, وزير المجاهدين وذوي الحقوق, العيد ربيقة, ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالأرشيف الوطني والذاكرة الوطنية, عبد المجيد شيخي, وعميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني وجمع من المواطنين من بينهم مجاهدين وشيوخ وأعيان المنطقة.
وفي كلمة تأبينية, قال وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, أن الفقيد “رجل من طينة الرجال الأوفياء المخلصين للامة والوطن, كرس حياته مناضلا للقضية الوطنية منذ نعومة أظافره”.
وأضاف “هذا الرجل العظيم الذي نودعه اليوم و الذي نشأ في احضان المدرسة العريقة للوطنية الكشافة الاسلامية الجزائرية (…) كان مناضلا صلبا في الحركة الوطنية و مجاهدا فذا من الرعيل الاول للطلبة الذين التحقوا بصفوف الثورة التحريرية, مؤمنا بقدسيتها, فاخلص لها قلبا و قالبا, سباقا إلى حمل شعلة نوفمبر الوقادة”.
وخلص إلى القول أن الشيخ سعيد شيبان “خدم الفكر الإسلامي برؤية تستوعب شتى العلوم العصرية” و كان له “صيتا طيبا نفتخر به جميعا”.
وقد انتقل الفقيد إلى رحمة الله الأحد، عن عمر ناهز الـ97 عاما، إثر مرض عضال.
والفقيد من مواليد منطقة الشرفة بولاية البويرة يوم 2 أفريل 1925, و قد تقلد منصب وزير الشؤون الدينية بين 1989 و1991 , كما كان عضوا في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين التي ترأسها شقيقه المرحوم عبد الرحمان شيبان.
وشارك المرحوم, بصفته أستاذا في طب العيون, في تأسيس الجمعية الجزائرية لتاريخ الطب رفقة البروفيسور أحمد عروة، بالإضافة الى إسهامه في إعداد المعجم الطبي الموحد.
وقد تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتعازيه الخالصة إلى عائلة المجاهد والوزير الأسبق, مستذكرا نضال الفقيد في الحركة الوطنية ومكارمه التي استحق بها التقدير والاحترام.
وأج
الرئيسية / الوطني / بحضور مسؤولين في الدولة وجمع من المواطنين من بينهم مجاهدين وشيوخ وأعيان المنطقة:
جثمان سعيد شيبان يوارى الثرى بمقبرة سيدي لعمر الشريف بالشرفة
جثمان سعيد شيبان يوارى الثرى بمقبرة سيدي لعمر الشريف بالشرفة
بحضور مسؤولين في الدولة وجمع من المواطنين من بينهم مجاهدين وشيوخ وأعيان المنطقة:
الوسومmain_post