جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
تنتهي، اليوم، آجال التسجيلات الخاصة بمسابقة الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث “دكتوراه” للسنة الجامعية 2022-2023، وهي العملية التي كانت قد انطلقت يوم 10 ديسمبر الماضي، عبر الأرضية الرقمية “بروغريس”، وذلك حسب رزنامة التي كشفت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وحسب الرزنامة ذاتها، سيتم الشروع في إيداع ملفات الترشح للمسابقة وتأكيد الخيارات من طرف المترشحين عبر الأرضية الرقمية “بروغريس ” من 20 إلى 25 ديسمبر 2022 على أن تتم خلال الفترة الممتدة من 26 ديسمبر إلى 2 جانفي 2023 مراقبة مطابقة ملفات المترشحين من طرف المصالح المكلفة بالتكوين فيما بعد التدرج عبر “بروغريس” على مستوى المؤسسات الجامعية.
وسيتم دراسة ملفات الترشح من طرف لجنة التكوين في الدكتوراه عبر “بروغريس” يوم 3 جانفي المقبل، على أن يُعلن عن قائمة المترشحين المقبولين لاجتياز المسابقة عبر الأرضية الرقمية ذاتها، وتأكيد المشاركة وفقا لتواريخ المسابقات من 4 إلى 6 جانفي المقبل.
وسيشرع في إيداع الطعون المترشحين غير المقبولين في المسابقة من 7 إلى 9 جانفي 2023 وسيتم دراستها يوم 10 جانفي، على أن يتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين المقبولين لاجتياز المسابقة عبر الأرضية الرقمية وتأكيد المشاركة وفقا لتواريخ المسابقات من 15 جانفي الى 15 فيفري 2023.
ويتم نشر النتائج النهائية للمسابقة بعد مصادقة الهيئات العلمية المؤهلة في أجل 3 أيام كأقصى حد بعد تاريخ إجرائها على أن يُشرع في تسجيل المترشحين المقبولين لدى مؤسسة جامعية واحدة عبر “بروغريس” خلال 15 يوما الموالية للإعلان الرسمي عن النتائج النهائية.
ونشرت الوزارة مذكرة تتعلق بكيفيات تنظيم وإجراء مسابقة الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث من أجل الحصول على شهادة الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2022-2023 والتي ذكرت فيها بعروض التكوين في الطور الثالث التي تتناول الجوانب الإستراتيجية المتعلقة بصحة المواطن ورفاهيته والأمن الطاقوي والأمن الغذائي واحتياجات المواطن وبيئته الاجتماعية والإقتصادية، بحيث أبرزت بأن هذه المقاربة تهدف إلى المساهمة في الجهود المبذولة لبناء جامعة مواطنة تتماشى مع التطلعات الحالية والمستقبلية للمجتمع.
وحسب المذكرة، فإن عدد المترشحين المعنيين بإجتياز الإختبارات الكتابية للمسابقة يجب أن يساوي على الأقل 5 أضعاف عدد المقاعد البيداغوجية المفتوحة لكل تخصص في الشعبة، غير أنه يمكن منح رخصة استثنائية من قبل الوزارة الوصية من أجل الإبقاء على المسابقات في التخصصات التي تستقطب عدد قليل من الطلبة.
وتتم عملية تسجيل المترشحين إجباريا عبر الخط وذلك بهدف ضمان الشفافية والوضوح في تسيير ملف التسجيلات، كما يجب على المترشح أن يتقيد أثناء التسجيل وطلب المشاركة في المسابقة بالكيفيات والآجال المحددة سلفا من طرف المؤسسة الجامعية.
ويمنح المترشح إمكانية المشاركة في واحدة إلى أربع مسابقات منظمة من طرف المؤسسات المؤهلة حسب اختياره على المستوى الوطني، كما يجب على المترشح أن يؤكد عبر الخط على الأرضية الرقمية “بروغريس” مشاركته الفعلية في المسابقة أو المسابقات التي سجل فيها تحت طائلة إلغاء مشاركاته المقبلة.
وتجرى المسابقة الكتابية في الفترة المسائية عن طريق امتحانين كتابين يعدان بطريقة تسمح بالتأكد من قدرات المترشح وكفاءاته لاسيما من حيث التحكم في المعارف وكذا قابليته للإنخراط في مشروع بحث بحيث ينظم امتحان مشترك حول مسار التدرج بمعامل 3 وامتحان التخصص بمعامل 3.
وتلغى المسابقة بالنسبة لكل التخصصات التي يكون فيها عدد المترشحين يقل عن ضعف عدد المقاعد البيداغوجية المطلوبة كما تكلف لجنة التكوين في الدكتوراه بالإشراف على عملية إعداد مواضيع الامتحانات وعملية التصحيح وبحسب المذكرة ذاتها، فإنه لا يمكن الإعلان عن النتائج النهائية للمسابقة إلا بعد مصادقة الهيئات العلمية المؤهلة ويجب أن لا يتعدى أجل أقصاه 3 أيام بعد تاريخ إجراء المسابقة.
ولا يمكن – حسب المذكرة -أن تكون النتائج النهائية المصادق عليها محل أي تعديل أو طعن، ولا يقبل، أيضا التسجيل في مرحلة الدكتوراه إلا في تكوين واحد فقط وعلى مستوى مؤسسة جامعية واحدة.
المشاركة في الدكتوراه ليس حصرا على حاملي شهادة الماستر
أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي أن المشاركة في مسابقة الدكتوراه ليست حصرا على حاملي شهادة الماستر فقط.
وأوردت في مذكرة وجهتها إلى رؤساء الندوات الجهوية ومديري مؤسسات التعليم العالي “لقد لفت انتباهنا بعد الإطلاع على إعلانات بعض مؤسسات التعليم العالي المعنية بتنظيم مسابقات الدكتوراه بعنوان السنة الجامعية 2022-2023 حصر فئة المترشحين لهذه المسابقة في حاملي شهادة الماستر”.
وأضافت “وفي هذا الشأن ألفت انتباهكم إلى أن هذه الوضعية تخالف أحكام القرار رقم 911 المؤرخ في 1 أوت والذي يحدد كيفيات الإلتحاق بالتكوين في الطور الثالث وتنظيم شروط إعداد أطروحة الدكتوراه ومناقشتها لاسيما المادة الرابعة منه التي تخول حق الترشح لمسابقة الدكتوراه لحاملي شهادة الماستر أو شهادة دولة أو شهادة مهندس معماري أو شهادة طبيب بيطري أو شهادة تتويج مسار التكوين المحدد مدته بخمس سنوات الذي تضمنه المدارس العليا للأساتذة أو شهادة ماجستير بتقدير مقبول أو شهادات أجنبية معترف بمعادلتها”.
وتابعت “وعليه أطلب منكم ضمان احترام أحكام القرار السالف الذكر وأذكركم بضرورة الإيعاز إلى مصالحكم المعنية بمراعاة تخصصات كل الشهادات المذكورة أعلاه المسلمة قبل اعتماد المواءمة بين الشعب مع التكوينات المؤهلة للسنة الجارية أثناء المعالجة البيداغوجية لملفات المترشحين”.
زينب. ب