أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أمس، بالجزائر العاصمة، أن الجزائر وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة شعبها.
وأوضح السيد ربيقة في كلمة خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل, هواري بومدين, بالمركز الدولي للمؤتمرات, والذي حمل عنوان “هواري بومدين..رجل دولة بعزيمة أمة”, أن “الجزائر اليوم بأبنائها البررة ورجالها المخلصين وبفضل القيادة الرشيدة لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لا تزال ماضية في تعزيز صرح مؤسساتها وحماية مكتسباتها وممارسة سيادتها, بما يحمي أمنها ويحفظ كرامة وراحة شعبها, و مستجمعة لطاقاتها ومواردها لترفع سقف طموحاتها وكلها وعي بالرهانات واستعداد للتحديات, ومناصرة قضايا أمتها بقوة عقيدتها وثبات مواقفها”.
وأضاف الوزير بهذه المناسبة التي تتزامن وإحياء الذكرى الـ44 لرحيل الرئيس بومدين, أن “الرئيس تبون يجدد التزامه الكامل بالحرص على تأمين الذاكرة وتحقيق المناعة المجتمعية بتعظيم العظماء والوفاء لبطولاتهم وتضحياتهم الجسيمة, من خلال تجديد العهود والأفكار وتفجير الطاقات للحفاظ على الوطن”.
فالجزائر الجديدة –يقول السيد ربيقة– “تجعل من أيامها الخالدات منارات تضيئ الطريق الصحيح الذي رسمه الشهداء الأبرار والمجاهدين الميامين, وهو ما يدعونا إلى إحاطة تاريخنا الوطني بسياج الحفظ وتعزيز الدفاع عن ذاكرتنا”.
عهد الرئيس الراحل هواري بومدين صفحة لامعة في التشييد والبناء
أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، أن عهد الرئيس الراحل هواري بومدين يعد صفحة لامعة في التشييد والبناء كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات.
وفي كلمة له خلال افتتاح أشغال الملتقى الوطني حول الرئيس الراحل, هواري بومدين, بالمركز الدولي للمؤتمرات, والذي حمل عنوان “هواري بومدين..رجل دولة بعزيمة أمة”, أوضح السيد ربيقة أن تجربة عهد الرئيس الراحل هواري بومدين “مثلت صفحة لامعة في التشييد والبناء, كونه أرسى ركائز دولة المؤسسات وخدم الوطن والشعب وحارب الفقر والجهل وأمم الثروات وحصن كرامة المواطن بعدالة اجتماعية وتنمية اقتصادية ونهضة ثقافية”.
وخلال الملتقى المنظم بمناسبة الذكرى الـ44 لرحيل الرئيس بومدين، أضاف أن هذا الأخير “ظل مدافعا عن القضايا التحررية والقومية وجعل الجزائر قبلة الثوار ومكة الأحرار، كما حمل رؤية واعية للواقع بمتغيراته وللمستقبل بتحدياته وفق نظرة استشرافية”.
وأبرز السيد ربيقة أن الجزائر وهي تخلد ذكرى رحيله “كلها ثقة وعزم للسير نحو المستقبل وتشييد دولة لا تزول بزوال الرجال, وفاء لقيم ثورة أول نوفمبر ورموزها الأبطال”.
من جانبها، تطرقت أرملة الرئيس الراحل, أنيسة بومدين, إلى أهم مراحل حياته السياسية ومواقفه البارزة اتجاه القضايا الوطنية والعربية, وكذا قراراته التي عززت السيادة الوطنية وحققت التنمية وأممت ثروات البلاد وحمت حدودها.
وأكدت السيدة بومدين في كلمتها بذات المناسبة, أن المرحوم كان “رجل نظام, يكره الفوضى والارتجال, يفكر في عواقب قراراته ويدرس جميع أبعاد المشاكل, كما أنه كان يملك إرادة قوية ويتصف بالإنسانية ما جعله محبوب الفقراء والمحرومين”.
وأضافت أن “وفاته شكلت صدمة للشعب الجزائري برمته وملأت شوارع البلاد وأزقتها حزنا ظهر جليا في عيون المواطنين”, لافتة إلى أن “ذكراه ستبقى حاضرة في قلوب الجزائريين بمرور الوقت”.
وتم خلال الملتقى, عرض شريط وثائقي حول سيرة ومسيرة المجاهد الرئيس الراحل هواري بومدين وأبرز خطاباته.
للإشارة، فقد حضر أشغال الملتقى أعضاء من الحكومة وإطارات في الدولة وبرلمانيين, إلى جانب مجاهدين, باحثين ومؤرخين.
وقفة ترحم بمقبرة العالية على روح الرئيس الراحل هواري بومدين
أقيمت صباح، أمس، بمقبرة العالية بالجزائر العاصمة، وقفة ترحم على روح الرئيس الراحل هواري بومدين وذلك بمناسبة الذكرى الـ44 لوفاته.
وبهذه المناسبة، قام وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, رفقة أرملة الرئيس الراحل بومدين وعدد من رفقاء الفقيد ومجاهدين وممثلي السلطات المحلية و براعم من الكشافة الإسلامية الجزائرية, بوضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الراحل وقراءة فاتحة الكتاب الكريم على روحه الطاهرة.
وأج