تواصل وزارة الثقافة والفنون نشاطاتها من أجل عملية اقتراح مدينة وهران وحصونها في القائمة التمهيدية لمنظمة “اليونسكو”، وذلك من خلال تنظيم ورشات كثيفة بخصوص ذلك.
وتأتي الخطوة، في إطار مشروع اقتراح مدينة وهران وحصونها في القائمة التمهيدية لمنظمة “اليونسكو”، وتطبيقًا للتوصيات المتعلقة بالمناظر الحضرية التاريخية كمشروع رائد في الباهية وهران، حيث نظمت الوزارة تحت إشراف صورية مولوجي منذ أيام حوصلة لورشات العمل التي تم عقدها سلفًا لمتابعة صيرورة هذا الملف.
وخصّصت الورشة الأولى لدمج الجوانب الثقافية في استراتيجيات التنمية المحلية، وذلك بحضور ممثلين عن السلطات المحلية، من مصالح الولاية، مديرية التعمير والهندسة المعمارية والبناء، بلدية وهران، الجامعة والديوان الوطني لتسيير واستغلال الممتلكات الثقافية، إضافةً إلى حاملي المشاريع الثقافية الثلاثة عشرة المقدمة خلال الورشات السابقة، فيما تناولت الورشة الثانية ملف اقتراح إدراج مدينة وهران وحصونها في القائمة التمهيدية لليونسكو، وهذا بمشاركة مجموعة العمل المكلفة بإعداد الملف.
وتنظم التظاهرة من طرف وزارة الثقافة والفنون مُمثلةً في مديرية حفظ التراث الثقافي وترميمه بالتعاون مع مكتب “اليونسكو”، وبالتنسيق مع كل من المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ ومديرية الثقافة والفنون لولاية وهران، بمشاركة مدراء المصالح اللامركزية لولايات الغرب الجزائري ومكاتب دراسات محلية مختصة في التراث الثقافي لناحية الغرب.
يذكر أن اللجنة الوطنية للممتلكات الثقافية بوزارة الثقافة والفنون على مستوى ولاية وهران في غضون سنة 2019 خمسةحصون ضمن قائمة التراث الوطني وتشمل “سانتا كروز” بأعالي جبل مرجاجو، “قصر الحمراء” المعروف باسم “روزال الكزال”، “سان غريغوريو”، “سان بيدرو”، “سان سانتياغو”.
وتضم ولاية وهران 12 حصنا تعود إلى مختلف الحقب التاريخية حيث شكلت نظاما دفاعيا وتحصينيا للمدينة.
صبرينة ك