جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
خرجت بعض المحافظات وأعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان لحزب جبهة التحرير الوطني عن صمتهم تنديدا لما وصفوه بالحملة الشرسة التي يتعرض لها الأفلان من أطراف خارج أطر الحزب منصبة نفسها كوصي وتحن إلى الماضي متناسية أن الحزب عقد مؤتمره وانبثقت عنه قيادة وهياكل جديدة.
وأدرجت محافظات عين تموشنت وبني صاف وحمام بوحجر وأعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان في بيان لهم أمس الحملة الشرسة التي يتعرض لها الحزب في خانة المناورة التي تستهدف ضرب وحدة واستقرار الحزب معلنين التفافهم على القيادة الحالية وأمينها العام جمال ولد عباس وأوردوا في بيان لهم أمس حازت ” الجزائر” على نسخة منه توج اجتماعها:”نغتنم هذه الفرصة لنعبر عن استنكارنا وبشدة للحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها بعض الأبواق الإعلامية بإيعاز من أطراف خارج عن أطر الحركة وهياكل الحزب تحسب نفسها مسؤولة ووصية على حزب جبهة التحرير الوطني ولازالوا يحنون للماضي و تناسوا بأن الحزب لديه هياكل جديدة و قيادة شرعية منبثقة عن المؤتمر العاشر الناجح بكل المقاييس والمعايير والتي أفضت بانتخاب رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيسا للحزب وأمين عام مزكى من طرف الأغلبية المطلقة للجنة المركزية في دورتها الثالثة العادية يوم 22 أكتوبر بفندق الأوراسي”.
وأضافوا :”نعتبر هذه الحملة الدعائية الشرسة ضد الأمين العام المدعومة من طرف الحاقدين على الحزب وفي هذا الظرف بالذات الذي يسعى فيه فخامة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة رئيس الحزب لإعادة بناء مؤسسات الدولة تماشيا والإصلاحات المعلن عنها في الدستور الجديد هذه المناورات هدفها التشويش لضرب استقرار مؤسسات الدولة وهياكل الحزب وعرقلة مواصلة الإصلاحات لاسيما ونحن مقبلون للتحضير للإنتخابات المحلية الولائية و البلدية ”
وأعلنوا إلتفافهم على القيادة الحالية و كافة القرارات المتمخضة عنها وذكروا : نحن كإطارات على مستوى محافظات الثلاث لولاية عين تيموشنت نؤكد التفافنا حول كل القرارات والإجراءات والمواقف المعلنة من قبل قيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام المجاهد الدكتور جمال ولد عباس ومكتبه السياسي فيما يتعلق بالشأن الداخلي للحزب و الشأن الوطني والإجراءات التنظيمية ونجدد موقفنا الثابت بالإلتفاف حول القيادة السياسية والالتزام بتوجيهات الأمين العام ودعم جهود لتقوية الحزب والحفاظ على استقرار قواعده وهياكله.”مثمنين تكليف أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وبالتوجه إلى القواعد النضالية عن طريق المحافظات بهدف دفع الحركية النضالية والسياسية والتنشيط استعدادا للمحطات الهامة المقبلة .
كما ثمنوا حفاظ الأفلان على مكانته السياسية كأول قوة سياسية في البلاد بعد تشريعيات الرابع ماي الفارط معلنين تأييدهم المطلق لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل ما يترتب عن قراراته الهادفة لإعلاء شأن البلاد والحرص على تكريس مبدأ الديمقراطية التشاركية و الإسهاب للحفاظ على القدرة الشرائية للمواطن وأمنه واستقراره معلنين في الوقت نفسه تأييدهم لإنتخاب بوحجة لقيادة البرلمان وباركوا التمثيل القوي لإطارات الأفالان في الحكومة الجديدة التي يترأسها عبد المجيد تبون .
ودعت المحافظة جميع المناضلات والمناضلين للالتفاف حول القوى الأمنية وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن التي تبذل مجهودات جبارة في كل مرة لتأمين الحدود و محاربة الإرهاب و الجريمة المنظمة و حماية البلد من المخاطر المحدقة به .
زينب بن عزوز