كشف القيادي في حركة مجتمع السلم نعمان لعور على حمس أن حمس التي عرض الرئاسة للمشاركة في الحكومة لن ترفض مخطط هذه الأخيرة وستتم مناقشته وإبداء الاقتراحات حوله غير أن التساؤلات التي تطرح هو على أي أساس سيعد والحكومة السابقة غادرت دون تقديم بيان السياسية العامة؟.
وقال لعور في تصريح ل” الجزائر”:” قاطعنا الحكومة وهذه الأخيرة موجودة وهذا أضحى أمرا واقعا سنعمل على تسييره غير أن نواب الحركة سيقومون بمهامهم في قبة زيغود يوسف وسيناقشون مخطط عمل الحكومة وموقف الحركة النهائي سيكون بعد المناقشة ” وأضاف:”إذا قاطعنا ولم نشارك باقتراحاتنا في مخطط عمل الحكومة فعلينا حزم حقائبنا والاستقالة من البرلمان “.
وأضاف :”كان من المفروض على حكومة سلال أن تقدم بيان لسياسة العامة قبل مغادرتها الحكومة وفق ما ينص عليه الدستور لكون الأمر هو الأصل وبناء عليه يتم إعداد مخطط الحكومة الجديد غير أنه في الجزائر تعودنا على ذهاب حكومات ومجيء أخرى في غياب تقييم لها لدرجة الأمر أضحى عادة متجذرة
وعاد نعمان لعور للوراء ليذكر بموقف المقاطعة الذي اتخذته حمس سنة 2012 والذي لم يؤثر على حضورها لجلسة مناقشة عمل الحكومة وإبداء الرأي فيه :” في 2012 قاطعهما الحكومة وأخرجنا كافة وزرائنا منها غير أننا ناقشنا مخطط عمل الحكومة حينها وقدمنا إقتراحات حوله وانتهى بنا لرفضه لأنه لم يكون في مستوى التحديات التي كانت تواجهها البلاد رفضناه و لم نقاطعه”.
واستغرب ذات المتحدث لمباشرة عديد الوزراء لمهامهم وخرجاتهم في الوقت الذي لم يعرض فيه مخطط الحكومة بوصفه خارطة طريق تحركاتهم وكذا اجتماع مجلس الوزراء أمام علامات استفهام تطرح عن هذا التأجيل غير المبرر وخاصة وأنه يعد من الأمور المستعجلة.
حمس لن تعيد كرّة 2012 و تقاطع هياكل البرلمان
وفي الوقت الذي راح الإتحاد من أجل النهضة والعدالة و البناء ليرجح فرضية مقاطعته لهياكل البرلمان إذا لم يحز على منصب نائب الرئيس كشف طيفور أن حمس التي قاطعت هياكل المجلس الشعبي الوطني في 2012 تنديدا بالتزوير الذي عرفته تشريعيات حينها لن يكرر الكرّة و سيكون حاضرا وسيشارك بكل أريحية سيما وأنه القوة الثالثة في قبة زيغود يوسف ب 34 مقعد و أن تقسيم الهياكل يبن وفق القانون الداخلي وأنه وفي حالة حدوث تجاوزات وخروقات فإن حمس ستقول كلمتها حينها وقال طيفور:” بالنسبة لنا لا مشاكل مطروحة مادام النظام الداخلي هو من يحدد ذلك صحيح أننا قاطعنا والأسباب كانت معروفة غير أننا اليوم كقوة سياسية ثالثة في البرلمان سنفرض نفسنا “.
المعارضة سترتب بيتها بعد رمضان
وما تعلق بهيئة التشاور والمتابعة أكد طيفور أن هذه الأخيرة من المنتظر أن تعقد اجتماعا بعد رمضان لترتيب صفوفها سيما بعد الإنشقاقات التي عرفتها على خلفية إعلان بعض أعضائها المشاركة في تشريعيات الرابع ماي والذي لم يرق للبعض ووصل الأمرحتى التخوين في الوقت الذي كانت فيه المعارضة تريد من المشاركة البحث عن منبر لإيصال صوتها و تشكيل قوة في قبة زيغود يوسف وليس منح الشرعية للإستحقاقات القادمة – كما يحلو للبعض قول ذلك – لأن المعارضة التي التقت على أرضية مزافران لازالت وفية لذلك ولا أحد يستطيع التشكيك في ذاك -على جد تعبيره وقال المكلف بالشؤون السياسية والإقتصادية :” لحد الآن الأمور مقتصرة على اللقاءات الثنائية ولم نجتمع بعض كمجموعة ولم يتم تحديد تاريخ معين غير أن الأمور المتعلقة بهيئة التشاور والمتابعة وترتيب البيت سيطرح للنقاش بعد رمضان اما عن التاريخ المحدد فليس بعد”.
زينب بن عزوز