استقبل وزير الاتصال جمال كعوان أمس الأحد رئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي حسبما أكده بيان للوزارة.
و اكد ذات المصدر ان “هذا الاتصال الأول مكن الوزير من الاطلاع على أدوار ومهام سلطة ضبط السمعي البصري وطمأنة رئيسها باستعداد وزارة الاتصال التام و من خلاله استعداد الحكومة لتقديم المساعدة له والدعم قصد تمكينه من تحمل مسؤولياته كاملة وفقا لنصوص القوانين السارية”, حسبما أكد ذات المصدر.
وكان رئيس سلطة ضبط السمعي البصري زواوي بن حمادي أكد يوم السبت ضرورة”استكمال الجانب الانضباطي والتنظيمي”للمجال السمعي البصري من أجل ضمان التنظيم الجيد وتفادي”التجاوزات”المسجلة خاصة خلال شهر رمضان”.
وقال بن حمادي”لقد عملنا إلى حد اليوم بطريقة بيداغوجية ، لكن حان الوقت لاعتماد خطوة أخرى من أجل استكمال الطابع الانضباطي والتنظيمي لعملية تنظيم القطاع السمعي البصري.
واعتبر أنه بالتطبيق الصارم للتنظيم “يمكننا الإسراع في تسوية وضعية القنوات الخاصة (الخاضعة للقانون الأجنبي) وذلك بالطبع بعد مطابقتها لدفتر الشروط”.
واسترسل قائلا”مع حكومة جديدة و وزير جديد للاتصال سنتقدم بشكل جدي في ملف تنظيم القطاع السمعي البصري”.
وأشار بن حمادي في هذا الصدد لبعض الحصص و لاسيما الكاميرات الخفية التي وتحت غطاء الترفيه تتضمن مشاهد تشكل من حيث”العنف والبذاءة”التي تطبعها”إساءة للكرامة الإنسانية”.
واعتبر أنه على”الأشخاص الذين تمت الإساءة لهم التقدم بشكوى والضغط على هذه القنوات من خلال اللجوء إلى العدالة”، موضحا أن سلطة ضبط السمعي البصري يمكنها التدخل، لاسيما في حال تسجيل “تجاوز خطير”يمس أساسا برموز الدولة.
وأضاف “ذهلنا لحجم تفاهة بعض البرامج”، مؤكدا على ضرورة”مباشرة تفكير لإعادة لبناء المجال السمعي البصري الوطني”.
وذكر رئيس سلطة ضبط السمعي البصري بأن هذه القنوات الخاصة ليس لها دفتر شروط محدد خاص بها معتبرا أن هذه القنوات الخاصة تمثل قيمة مضافة في المجال السمعي البصري وأنه ليس من المجدي حذفها أو تشويه صورتها.
وكانت سلطة ضبط السمعي البصري قد وجهت في مطلع شهر رمضان الكريم نداء للقنوات التلفزيونية الجزائرية من أجل احترام “مبادئ الصالح العام” تفاديا “للانزلاقات”المسجلة خلال السنوات الماضية مع إعداد برامج خاصة بالشهر الفضيل”تكون بمثابة فضاء لليقظة الروحية و العقلانية جامعة للأصالة والحداثة”.
نسرين محفوف