تمكنت وزيرة التربية نورية بن غبريط من الانتصار على الأطراف المعادية لإصلاحات المنظومة التربوية التي تبنتها منذ تقلدها منصب المرأة الأولى على رأس القطاع، بتكميم أفواه المشوشين على سير امتحان شهادة التعليم المتوسط الذين عملوا على تمرير إشاعة تسريب مواضيع المواد الممتحنة طيلة الأيام الثلاث.
لم تلق المواضيع المغلوطة المتداولة عبر العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي أي صدى لدى التلاميذ المترشحين لنيل شهادة “البيام”، الذين وإن صح التعبير أضحوا أكثر وعيا من السماح لأنفسهم بالانجرار وراء هذه الصفحات سيما بعد سيناريوهات التسريبات التي شهدتها الامتحانات الرسمية طيلة العامين الماضيين والقرارات الردعية المتخذة من قبل وزارة التربية ضد المتسببين في ذلك وضد التلاميذ الغشاشين أيضا، لتتمكن بن غبريط هذه المرة من إثبات نجاعة الإجراءات المتخذة و الامكانيات المسخرة من قبل السلطات الوصية في القضاء على ظاهرة الغش و كذا ضمان السير الحسن للامتحانات الرسمية، حيث تمكنت من إحباط كل محاولات التشويش،بكسبها لثقة الأولياء و التلاميذ في الإصلاحات التي تبنتها للرفع من مستوى المدرسة الجزائرية عبر كافة أطوارها، ليبقى السؤال الذي يطرح نفسه إن كانت ستتمكن من الانتصار أيضا في امتحان شهادة البكالوريا وطي صفحة التسريبات؟.
وفاء مرشدي