جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشف وزير الفلاحة والتنمية الريفية، محمد عبد الحفيظ هني، عن مشاريع عديدة مع الجانب الإيطالي في مجال الصناعات التحويلية.
وقال هني في تصريح للصحافة خلال إشرافه، أمس الإثنين، رفقة وزير الفلاحة والسيادة الغذائية والغابات الايطالي، فرانسيسكو لولوبريجيدا، على افتتاح فعاليات الطبعة الـ20 للصالون الدولي للصناعات الغذائية “جزاقرو”، بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، إن “هناك تطورا في مجال الصناعات الغذائية، وتسهيلات وتحفيزات للمستثمرين في هذا المجال سواء ما تعلق بالمجال الضريبي أو مجال الطاقة وتكوين للموارد البشرية، سواء بالمؤسسات أو الجامعات”.
واعتبر أن هذه الإجراءات والتحفيزات ستكون عاملا مشجعا مستقبلا لأن يعطي مجال الصناعات الغذائية قيمة مضافة أكثر بالنسبة للإنتاج الوطني.
وبخصوص الشراكة الجزائرية الايطالية في مجال الصناعات الغذائية، فأكد الوزير وجود العديد من المشاريع ستقام مع الطرف الايطالي، منها مشاريع للصناعات التحويلية كتحويل الطماطم، شعبة الحليب ومختلف الصناعات التحويلية الموجهة للاستهلاك البشري.
وفيما يتعلق بالطبعة الـ20 من معرض “جزاقرو” فقال هني إنه معرض هام هناك العديد من العارضين من الجزائر والخارج، حيث يوجد أزيد من 650 مؤسسة عارضة يخلق علاقات بين المستثمرين والزبائن، وتبادل الأفكار والرؤية لرسم نظرة مستقبلية، وأضاف أنه صالون يعكس التطور وتركيز السياسية الاقتصادية للبلاد، وبالخصوص الشعب الفلاحية على تطوير ذاتها، والتوجه نحو الصناعات التحويلية الغذائية.
وأكد أن التوجه نحو الصناعات التحويلية الغذائية من شان خلق قيمة مضافة ومناصب شغل وتقليص الاستيراد. وللعلم قام الوزيران بتدشين الجناح الإيطالي بالمعرض ذاته.
وتجدر الإشارة، فإن الصالون سيمتد على مدى إلى ثلاثة أيام بقصر المعارض بالعاصمة، وسيضم خبراء جزائريين من كل الولايات وخبراء أجانب، وسيسمح بتحقيق التقارب وتبادل المعلومات بين الممونين والمنتجين والتعرف على التقنيات الحديثة في مجال الصناعات الغذائية.
ويشارك في هذه الطبعة متعاملون ينشطون في مجالات التغليف والمواد الأولية والمنتجات نصف المصنعة، والمواد المضافة والمواد الغذائية والمشروبات والأجهزة، لاسيما في مجال الصناعة الغذائية والتبريد والنقل واللوجيستيك والتخزين.
وستكون مدارس التكوين حاضرة في الصالون، وستتواصل مع المتعاملين الجزائريين وتعمل على مرافقتهم في مختلف المجالات.
وسيعرف الصالون تنظيم 5 محاضرات يوميا، ينشطها خبراء، حول مواضيع الأمن الغذائي وتكوين المهنيين والتحديات الجيو-استراتيجية، كما ستنظم حصص تذوق للزوار في مجال المخبوزات إلى جانب مسابقة حول المنتجات والخدمات والتكنولوجيات المبتكرة.
ويشارك في هذه الطبعة كل من الجزائر وألمانيا والسعودية والنمسا وبلجيكا والشيلي والصين وكوريا والدنمارك ومصر والإمارات العربية المتحدة وفرنسا واليونان والهند وإيطاليا واليابان وماليزيا وأوزباكستان وهولندا والفلبين والبرتغال وروسيا والسويد وسويسرا وتونس وبريطانيا وتركيا، ويمثل العارضون الأجانب 75 بالمائة من مجموع العارضين، حيث يشارك بالنسبة للعارضين المحلين نحو 150 مؤسسة والباقي أجانب منهم 104 مؤسسة إيطالية، ويتوقع أن يستقطب الصالون أزيد من 22 ألف زائر.
ويضع الصالون الموقع الإلكتروني www.djazagro.com في خدمة الزوار للتسجيل والحصول على شارات الدخول، وللحصول على معلومات حول برنامج المعرض والمحاضرات والمؤسسات المشاركة.
إيطاليا أكبر وفد أجنبي بمشاركة 104 عارض
تعود الشركات الإيطالية إلى الصالون الدولي للصناعات الغذائية “جزاقرو” في نسخته العشرين، من خلال المشاركة الرسمية التي نظمتها الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية بالتعاون مع رابطة مصنعي آلات التغليف الإيطالية.
وبحسب بيان السفارة الايطالية بالجزائر، فإن عدد الشركات الإيطالية الموجودة في الطبعة الـ20 للصالون، يبلغ 104 شركة وتمثل أكبر وفد أجنبي، تليها الصين وفرنسا وتركيا.
وأضاف البيان أن “الحدث الرائد في الجزائر وكذلك في شمال إفريقيا، Djazagro، هو الاجتماع السنوي الذي لا يُفوت لقطاع الأغذية الزراعية، والذي يقدم حلولا متنوعة ومبتكرة لصناعة الأغذية والمشروبات والتعبئة والتغليف وتغليف المواد الغذائية والمهنيين في المعدات والعمليات والمواد الخام والمكونات والمواد والمعدات للمخابز والمطاعم والنقل والتخزين وكذلك الخدمات المختلفة المتعلقة بسلسلة الإنتاج وتغليف المواد الغذائية”.
وأكد جابرييل بارون، مدير قسم تشجيع التبادل بالسفارة الإيطالية في الجزائر العاصمة، أن “الصناعة الزراعية في الجزائر تمثل قطاعا يزخر بفرص مهمة للتعاون للشركات الإيطالية، ويهدف وجودنا القوي في جازاقرو Djazagro إلى تعزيز الاتصالات التجارية بشكل متزايد مع المشغلين المحليين، في إطار شراكات مربحة للجانبين، لإثبات دعم الحكومة الإيطالية لشركات الصناعات الزراعية المهتمة بإقامة شراكات في السوق الجزائرية”.
وبحسب البيان، استوردت الجزائر في عام 2022 ما يعادل 128 مليون يورو من حيث ماكينات التعبئة بزيادة قدرها 5.8٪ مقارنة بعام 2021، وأن إيطاليا هي الشريك التجاري الأول حيث تم تصدير 37.7 مليون يورو من الآلات (29.4٪ سوق حصة)، تليها فرنسا وألمانيا.
وسيكون عام 2023 –يضيف البيان- الذي شهد مضاعفة المبادرات والإجراءات لتعزيز التجارة بين إيطاليا والجزائر – أكثر ثراءً في المناسبات والفرص، وذلك بفضل دعم السلطات العليا في البلدين، حيث اختيرت إيطاليا هذا العام ، كضيف دولة ضيف الشرف في معرض الجزائر الدولي القادم الذي سيقام في الفترة من 19 إلى 24 جوان.
رزيقة. خ