تختتم اليوم بالمسرح الجهوي طيب شريف محمد بخميس مليانة ولاية عين الدفلى فعاليات أيام مسرح الستينية”، التي ينظمها المسرح الوطني الجزائري بالتعاون مع مديرية الثقافة و الفنون، وتندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لعيدي الاستقلال والشباب 5 جويلية 1962، حيث ستعرض مسرحية “المحتشد” للمسرح الجهوي لسوق أهراس، كما ستنظم أيضا ندوة حول “الحركة المسرحية في ولاية عين الدفلى… شهادات و تجارب”. ومسرحية “المحتشد”، تطرق للنضال الجزائري المسلّح ضد المحتل الفرنسي، وهاجس انعتاق الشعب الجزائري من نيره وهو يعيش حصاره في المحتشدات العسكرية، و الحكاية الدرامية تدور حول “عمي لخضر”، الذي ساهم في الحرب الفيتنامية، فبُترت رجله من أجل وعود فرنسا الاستعمارية باستقلال الجزائر، لكنه واصل كفاحه؛ لأنّ المحتل لم يوف بوعده رغم أنه قبع في “المحتشد”، وكان معه “سالم”، و”قمرة”، و”القومي” و”نجمة”، يعيشون كلهم تحت القمع العسكري الفرنسي. وتناولت المسرحية فكرة دور المرأة في نشر الوعي، ومساهمتها في الثورة من خلال شخصية “ڨمرة”. كما أشارت إلى بسالة الرجال وشجاعتهم في مواجهة العدو.
التظاهرة التي ينظمها المسرح الوطني الجزائري بالتعاون مع مديرية الثقافة و الفنون، وتندرج في إطار الاحتفال بالذكرى الواحدة والستين لعيدي الاستقلال والشباب 5 جويلية 1962، عرفت تقديم عددا من العروض المسرحية على غرار: عرض مسرحية “إستراحة المهرجين” للمسرح الجهوي قسنطينة التي كانت في افتتاح الحدث، فضلا عن مسرحية “العباس” للمسرح الجهوي لولاية الأغواط، إضافة إلى عرض العمل المسرحي “لالة فاطمة نسومر” للمسرح الجهوي لولاية تيزي وزو.
في السياق، تم عرض مسرحيتين على مستوى المسرح الجهوي لعين الدفلى خارج إطار التظاهرة، ويتعلق الأمر بمسرحية “مفاتيح الحكيم” ومسرحية أخرى للكبار وهما العرضان اللذان أنتجهما مسرح قسنطينة الجهوي.
صبرينة ك