- تدشين مقطع الطريق السيار الممتد من الذرعان بولاية الطارف إلى الحدود التونسية
أكد الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، أمس السبت، بالطارف، أن التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون تجاه الشعب “تجسد ميدانيا وبصفة يومية” لاسيما ما تعلق بتزويد السكان بالماء الشروب عبر كافة ربوع البلاد.
وقال الوزير الأول خلال تفقده لمشروع إنجاز محطة تحلية مياه البحر على مستوى بلدية بريحان بولاية الطارف: “إن إلتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، تجسد ميدانيا وبصفة يومية خاصة ما تعلق بتزويد الساكنة بالماء الشروب عبر كافة ربوع الوطن”.
وأوضح حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، بأن اللجوء إلى تحلية مياه البحر لتزويد السكان بالماء الشروب “حتمية فرضتها الظروف المناخية الحالية”، مشيرا إلى أن الجزائر وضمن برنامج رئيس الجمهورية، “إعتمدت استراتيجية وطنية لضمان الماء الشروب من خلال إنجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر تضمن كل محطة إنتاج 300 ألف متر مكعب يوميا”.
كما نوه الوزير الأول بتحكم إطارات الجزائر في تكنولوجيات انجاز هذه المشاريع وهي تجربة “عظيمة”، داعيا كل المؤسسات المعنية بإنجاز هذه المشاريع أن تولي اهتماما بتقليص اللجوء إلى الاستيراد وتأهيل وسائل إنتاجها.
وبعد أن شدد بن عبد الرحمان على “ضرورة” تسليم المشاريع (المحطات) في نوفمبر 2024، كشف عن إنجاز محطات أخرى لتحلية مياه البحر بعد الانتهاء من إنجاز الـ5 محطات المبرمجة حاليا.
ووفق ما أكد عليه الوزير الأول فان مثل هذه المشاريع، فضلا عن تموين السكان بالماء الشروب، “ستسمح بخلق آلاف مناصب الشغل”.
الوزير الأول يعاين مشروع محطة تحلية مياه البحر ببلدية بريحان
وقف الوزير الأول على مدى تقدم انجاز مشروع محطة تحلية مياه البحر بكدية دراوش ببلدية بريحان (30 كلم شمال غرب ولاية الطارف) في إطار زيارة العمل والتفقد.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد الوزير الأول بأن هذا المشروع يندرج ضمن المخطط التنموي الذي بادر به رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، للفترة 2022 – 2024 المتضمن إنجاز محطات تحلية البحر لتغطية حاجة المواطنين من المياه الصالحة للشرب في ظل التغيرات المناخية التي تمس العالم والجفاف الذي تسببت فيه.
وبعد أن شدد بن عبد الرحمان على ضرورة احترام الاجال التعاقدية لتسليم هذا المشروع, أشاد بالكفاءات الجزائرية في إحداث الفارق في انجاز هذه المحطات من خلال تحكمها في تقنيات الإنجاز و التسيير والاعتماد على استخدام المنتوجات المحلية لتقليص فاتورة الاستيراد.
ونوه الوزير الأول بأن إنجاز 5 محطات لتحلية مياه البحر على المستوى الوطني بغلاف مالي تجاوز 400 مليار دج هو “التزام من رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لإنجاز هذه المحطات كمرحلة أولى في انتظار انجاز أخرى بعد استلام تلك الجاري إنجازها”.
وتعتبر محطة تحلية مياه البحر بكدية دراوش التي بلغت نسبة انجازها 15.85%, من بين أهم المحطات التي شرع في انجازها عبر الوطن، حيث ستصل قدرتها الإنتاجية الى 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة, وفق الشروحات التي قدمت بالمناسبة.
وستساهم هذه المنشأة التي تتربع على مساحة إجمالية تقدر ب 11 هكتارا بعد استلامها, في تحسين قدرات التزويد بمياه الشرب لسكان ولايات الطارف, قالمة, سوق أهراس وأم البواقي.
وأسندت أشغال انجاز هذه المحطة الى شركتين وطنيتين. ويتعلق الأمر بالمؤسسة الجزائرية الإنجاز القنوات والمؤسسة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، أحد فروع مجمع سوناطراك.
إنتاج إضافي بقدرة 300 ألف متر مكعب يوميا
وتضمن محطة تحلية مياه البحر الجاري انجازها بكدية الدراوش ببلدية بالريحان بولاية الطارف إنتاجا من المياه المحلاة تقدر بـ 300 ألف متر مكعب يوميا انطلاقا من المحطة.
وتنتج هذه المحطة التي عاينها الوزير الأول, السيد أيمن بن عبد الرحمان, ضمن زيارته اليوم السبت إلى ولاية الطارف، 300 ألف متر مكعب يوميا من المياه المحلاة باستعمال أحدث تقنيات ترشيد الطاقة, وفق ما علم من تقنيي مديرية الموارد المائية بالولاية.
وانطلقت أشغال انجاز هذه المحطة في 16 جوان 2022 وتم تسجيلها ضمن البرنامج التكميلي الاستعجالي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، والرامي إلى تعزيز الأمن المائي في الجزائر. وحددت مدة إنجازها بـ 28 شهرا حيث يتوقع أن تدخل حيز الاستغلال قبل نهاية 2025 .
وتتربع المحطة على مساحة 11 هكتارا وستؤمن احتياجات 5 ولايات شرقية وهي بالإضافة إلى الطارف، قالمة، سكيكدة، سوق هراس وأم البواقي.
وأسندت أشغال انجاز هذه المحطة إلى شركتين وطنيتين. ويتعلق الأمر بالمؤسسة الجزائرية الإنجاز القنوات والمؤسسة الجزائرية لإنجاز المشاريع الصناعية، أحد فروع مجمع سوناطراك.
بن عبد الرحمان يدعو إلى الإسراع في تفعيل وحدات صيانة الطريق السيار شرق–غرب
دعا الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان إلى الإسراع بتفعيل وحدات صيانة الطريق السيار شرق-غرب والقيام بالصيانة الدورية له بهدف المحافظة على هذا المشروع الحيوي.
وصرح الوزير الأول خلال إشرافه على تدشين مقطع الطريق السيار الممتد من الذرعان بولاية الطارف إلى الحدود التونسية: “أدعوكم لتفعيل وحدات صيانة الطريق السيار شرق-غرب والقيام بأشغال الصيانة بصفة دورية للمحافظة عليه، لاسيما وأن الجزائر تتوفر على شبكة طرقات ضخمة بطول 141 ألف كلم منها 9 آلاف كلم طرق سيارة بالمعايير الدولية اللازمة”.
وجدد السيد بن عبد الرحمان في هذا الشأن على ضرورة القيام بدراسات أولية لكل المشاريع مع احترام آجال الإنجاز لأن هذه الأخيرة “أساس نجاح المشاريع الجديدة المبرمجة”.
وأضاف قائلا: “الحكومة تجسد برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في مجال الطرقات من خلال مشاريع السكة الحديدية في الجنوب وشبكة الطرقات في الهضاب العليا”.
وبعد أن نقل الوزير الأول لسكان الطارف والولايات المجاورة تحيات رئيس الجمهورية، أوضح أن الطريق السيار هو “شريان الإقتصاد وأننا نعمل بمقاربة اقتصادية لإقرار التنمية وفك العزلة”، مذكرا بأنه رغم أن مقطع الذرعان “أنجز من طرف مؤسسات أجنبية إلا أن المشروع شاركت فيه العديد من الكفاءات واليد العاملة المؤهلة من الجزائريين”.
قالمة.. وضع حجر الأساس لمشروع ازدواجية وعصرنة الخط المنجمي الشرقي ببلدية وادي فراغة
كما أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان ببلدية وادي فراغة بولاية قالمة، على وضع حجر الأساس لمشروع عصرنة وازدواجية الخط المنجمي الشرقي في شطره الرابط بين عنابة وبوشقوف بولاية قالمة.
واستهل الوزير الأول زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولايات قالمة وعنابة والطارف بوضع حجر الأساس لهذا الشطر الممتد على 54 كلم من مشروع عصرنة وازدواجية الخط المنجمي للسكة الحديدية تبسة-عنابة حتى بوشقوف بولاية قالمة والذي يعد من أكبر مشاريع المنشآت القاعدية التي تنجزها الجزائر.
وشدد بن عبد الرحمان خلال وضعه لحجر الأساس “على احترام آجال انجاز هذا المشروع”، مشيرا إلى أنه تم التكفل بهذه المسألة “في دفتر الشروط الخاص بانجاز مقاطع المشروع”.
كما أكد على “ضرورة خلق مناصب شغل جديدة في المناطق التي يمر بها هذا الخط حتى يستفيد سكانها من هذه المشاريع الحيوية التي تعتبر محركا للتنمية وخلق الثروة”.
وألح أيضا على “ضرورة المتابعة الدورية لانجاز هذه المقاطع مع عقد إجتماعات مع ولاة الولايات المعنية بالمشروع وهي عنابة وقالمة والطارف وسوق أهراس وتبسة وكذا إعداد تقارير منتظمة بهدف القضاء على العراقيل في حينها”.
وكشف الوزير الأول في الأخير أن قيمة إنجاز مقاطع هذا المشروع بلغت 400 مليار دج، مبرزا بـ”أننا نسعى من خلال هذا المشروع إلى الاستغلال الأمثل للثروات التي تزخر بها بلادنا ولذلك لا بد من منشآت قاعدية ترافق هذا الاستغلال”.
وسيقف السيد بن عبد الرحمان، الذي يرافقه وفد وزاري خلال هذه الزيارة للولايات الثلاثة، على عدة مشاريع متعلقة بمنشآت قاعدية ومشاريع حيوية في قطاعات الأشغال العمومية والطاقة والصناعة.
مشروع عصرنة وازدواجية الخط المنجمي الشرقي الرابط بين عنابة وبوشقوف بولاية قالمة
يمتد هذا المشروع الذي وضع حجر أساسه الوزير الأول، السيد أيمن بن عبد الرحمان، على مسافة 54 كلم ويحتوي على 3 جسور سككية بطول 320 مترا و30 وحدة من جسور الطرق ووحدتين من الأنفاق بطول 1850 مترا.
وتم إسناد المشروع لتجمع شركات الانجاز برئاسة المجمع العمومي كوسيدار للإشغال العمومية، كما أسندت المتابعة لمكاتب دراسات عمومية وخاصة وحددت أجال هذا المشروع بـ30 شهرا حيث يرتقب أن يتم استلامه شهر فيفري من عام 2026.
ويمتد الخط المنجمي الشرقي للسكة الحديدية تبسة-عنابة، على مسافة 388 كلم. ورصد لانجازه مبلغ مالي يقدر بـ51 مليار دج، حسبما ذكرته مصالح وزارة النقل.
الوزير الأول يدشن آخر شطر من الطريق السيار شرق–غرب
أشرف الوزير الأول، أيمن بن عبد الرحمان، بالطارف على تدشين آخر شطر من الطريق السيار شرق-غرب، الرابط بين محول بلدية الذرعان غرب الولاية وبلدية رمل السوق الحدودية مع تونس.
وأكد السيد بن عبد الرحمان على الأهمية التي يكتسيها هذا المشروع الضخم الذي يمر عبر بلديات الذرعان وبسباس وسيدي قاسي وزريزر وبحيرة الطيور وعين العسل والطارف وخنقة عون، في تسهيل المبادلات الاقتصادية بين الجزائر وتونس وحركة المرور وضمان سلامة مستعملي الطريق وتلبية حاجيات المواطنين وفك العزلة وتحسين الظروف المعيشية.
واعتبر الوزير الأول أن هذا المشروع يعد “مكسبا كبيرا وذا أهمية إستراتيجية للدولة الجزائرية بالإضافة إلى ترقية العلاقات بين البلدين الشقيقين، الجزائر وتونس”.
وشدد السيد بن عبد الرحمان، الذي رافقه وفد وزراي، على ضرورة الصيانة المستمرة للطرقات من خلال تفعيل الوحدات الخاصة بهذا الشأن كون الصيانة، كما قال، ”تطيل في حياة الهياكل القاعدية بما فيها شبكة الطرقات وخصوصا الطريق السيار شرق-غرب”.
وقال إن انجاز الطريق السيار شرق-غرب أكسب اليد العاملة الجزائرية الأداء والخبرة اللازمة، مذكرا بأن الجزائر تمتلك شبكة طرقات تتعدى 141 ألف كلم منها 9 آلاف كلم طرق سيارة.
للعلم، فإن شطر الطريق شرق-غرب في شقه بولاية الطارف, يضم 57 منشأة فنية و4 محولات كبرى منها الذرعان والطارف وبوثلجة وعين العسل.
ويواصل الوزير الأول زيارته إلى ولاية الطارف بمعاينة محطة تحلية مياه البحر بكدية الدراوش، ببلدية بريحان.
دخول الشطر الأخير للطريق السيار شرق–غرب جزء الذرعان حيز الخدمة
يمتد هذا الشطر من الطريق السيار الذي دشنه الوزير الأول خلال زيارته إلى ولاية الطارف، على مسافة 84 كلم انطلاقا من محول بلدية الذرعان غرب الولاية إلى غاية بلدية رمل السوق الحدودية مع تونس، وفق ما كشفت عنه مصالح الجزائرية للطرق السريعة.
ويقطع هذا المشروع كلا من بلديات الذرعان وبسباس وسيدي قاسي وزريزر وبحيرة الطيور وعين العسل والطارف وخنقة عون.
وسيساهم هذا المقطع من الطريق السيار في تسهيل المبادلات الإقتصادية بين الجزائر وتونس وحركة المرور وضمان سلامة مستعملي الطريق، حسبما تم التأكيد عليه.
ق. و