سيتم الإعلان عن موعد دخول التلاميذ في وقت لاحق
أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد أنه “سيتم الإعلان عن في وقت لاحق“، مشيرا في الوقت ذاته، أن “مصالحه شرعت في التحضير له بداية من نوفمبر 2022 عبر كل ولايات الوطن“.
وأكد الوزير أنه شرع بداية منذ أمس، في زيارات ميدانية ومعاينة على الوتيرة المتسارعة للانجاز للعديد الهياكل المدرسية .
وحول الزيارة الميدانية لولاية تيارت، قال الوزير إن “هذه الزيارة هي زيارة تفقدية لمشاريع قطاع التربية والتي تسير بوتيرة عالية جدا”.
وكشف أن عدد المنشآت التي سيتم استلامها بهذه الولاية بعنوان الدخول المدرسي 2023/2024 هي 52 هيكلا بيداغوجيا.
وأكد بلعابد في ندوة صحفية عقدها على هامش زيارته التفقدية لولاية تيارت إن دائرته الوزارية تعمل على إعادة النظر في شهادة التعليم المتوسط ومحاولة تطبيق رؤية جديدة.
وخلال نفس الندوة، أفاد بلعابد، أنه “تم إقرار التربية المرورية في القطاع انطلاقا من الموسم الدراسي المقبل بغية ترسيخ ثقافة مرورية لدى الأطفال والمساهمة في إستراتيجية الحد من حوادث المرور”.
كما كشف بلعابد خلال الندوة عن الشروع في تعيين أساتذة حاملي شهادة ليسانس التربية البدنية والرياضية بداية من اليوم الاثنين.
وقال في هذا السياق إنه “سيكون تخصيص لكل مدرسة مرفق رياضي خاص بها لتدريس مادة التربية البدنية وقد تم إعداد منهاج للمادة تحت إشراف الأخصائيين كما أقره رئيس الجمهورية”، موضحا أن “هذا الإجراء، يضمن تخفيف الأعباء على أساتذة العربية في التعليم الإبتدائي”.
إعادة النظر في امتحان تقييم المكتسبات
وفي نفس الصدد، أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن إعادة النظر في امتحان تقييم المكتسبات، وتقليص مدته حسب مخرجات تقييم الإمتحان التي كانت على المستوى المحلي والجهوي والوطني.
وقال الوزير، إنه “سيتم هذا العام إقرار طريقة للمعالجة البيداغوجية للكثير من الثغرات التي تم اكتشافها عبر نتائج تقييم مكتسبات السنة الخامسة الذي تم إجراؤه العام الماضي”.
وأوضح الوزير أنه “تم من خلال امتحان تقييم المكتسبات، معرفة موطن الصعوبات التي يعاني منها التلاميذ”، مضيفا أن الأولياء اليوم بإمكانهم معرفة النقائص التي يعاني منها أبناؤهم عكس السنوات الماضية والتي كان فيها التلاميذ ينتقلون إلى التعليم المتوسط بنقائص بيداغوجية كثيرة.
وأشار المسؤول على القطاع أنه تم على المستوى المحلي والوطني تقييم هذا الامتحان أين تم رصد العديد من الملاحظات الإيجابية والسلبية، وهو الأمر الذي جعل الوزارة تقوم بداية من الدخول المدرسي 2023/2024، بمعالجة بيداغوجية لجميع المواد وهذا قصد القضاء على النقائص التي عانى منها التلاميذ.
رقمنة السكنات الوظيفية بالقطاع
كما كشف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن الإستراتيجية الجديدة للوزارة المتعلقة برقمنة القطاع.
وأفاد بلعابد، أن “نظام الرقمنة ساهم في رفع نسبة تلبية رغبات الأساتذة برسم الحركة التنقلية التي شارك فيها حوالي 560 ألف أستاذ لأسباب اجتماعية أو مهنية إلى 93 بالمائة خلال هذا الموسم مقارنة بالمواسم الماضية التي لم تتعدى من 32 بالمئة بسبب الرقمنة التي تساهم في تحويل تلقائي بمنصب بمنصب”.
وقال وزير التربية الوطنية، إن “نظام الرقمنة بقطاع التربية آخذ بالتطور بشكل ملحوظ وسريع بالتنسيق مع قطاعات أخرى منها وزارة الداخلية والجماعات المحلية وكذا وزارة السكن والعمران والمدينة في سياق التعامل البيني بين الأرضيات لتنسيق الجهود والعمل بفاعلية ونوعية وساهم في تحقيق نتائج هي الأولى من نوعها، منها الحركة النقلية للأساتذة داخل الولاية وخارجها مع رفع فرص الانتقال من 5 إلى 10 خيارات، ورقمنة حظيرة السكنات الوظيفية والإلزامية والهياكل التربوية، هذه الأخيرة التي وصل عددها إلى 30 ألف مؤسسة بين ابتدائيات ومتوسطات وثانويات، يعمل بها قرابة مليون موظف وأزيد من 11 مليون تلميذ وتلميذة”.
تنصيب السنة الثالثة ثانوي شعبة الفنون
ولفت وزير التربية الوطنية في الندوة الصحفية إلى تنصيب السنة الثالثة ثانوي شعبة الفنون ابتداء من هذا الدخول المدرسي ما يسمح برفع عدد شعب امتحان البكالوريا في جوان القادم من 6 إلى 7 شعب بعد تنصيب السنة الثالثة فنون.
كما أبرز الوزير أنه سوف يتم تنصيب لغة إنجليزية في السنة الرابعة ابتدائي بقرار من رئيس الجمهورية عقب تثبيت هذه المادة.
وأوضح في السياق ذاته، أن “كتاب اللغة الإنجليزية للسنة الرابعة ابتدائي متوفر بمراكز التوزيع التابعة للوزارة و موجود بالمؤسسات التربوية شأنه شأن البرنامج الخاص بهذه المادة، معتبرا أن “إدارج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي مكسب استراتيجي”.
للإشارة، استأنف أمس، الموظفون الإداريون والتربويون عملهم للسنة الدراسية 2023-2024. فيما يلتحق الأساتذة بمناصبهم يوم 3 سبتمبر القادم.
فلة. س