جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
قامت مصالح ولاية الجزائر بالمراقبة المنظمة للنوعية البكتريولوجية والفيزيوكيميائية لمياه السباحة من خلال أخذ 4191 عينة من مياه 87 شاطئ و21 مسبحا موجودا بإقليم الولاية، من أجل الكشف عن مختلف الجراثيم والتلوثات التي من الممكن أن تكون موجودة بمياه البحر وعلى مستوى الشواطئ التي يتوجه إليها المواطنون من أجل الاستجمام.
وفي هذا الخصوص، تعمل المؤسسات العمومية المحلية لولاية الجزائر على حفظ الشواطئ من التلوث والحفاظ على النوعية الجيدة لمياه البحار من طرف مؤسسة “آ. بي. بي. آل”، أين يتم تنظيف جميع الشواطئ المسموحة للسباحة، إضافة إلى تسخير 202 عون نظافة مجهز بأدوات خفيفة عبر 67 شاطئا مفتوحا للسباحة، كما تم القيام بـ 54 عملية غوص من أجل وضع وتتبع علامات لتحديد نباتات “البوسيدونيا” ومراقبة الأصناف النباتية والحيوانية المقترنة بها، وكذا تحديد مختلف أنواع الطحالب الساحلية من أجل الحفاظ على النوعية الجيدة لمياه البحر.
وفي إطار متابعة تنفيذ أحكام قانون الساحل، تم القيام بـ 565 خرجة ميدانية من طرف مهندسي الوكالة إلى جميع البلديات الساحلية لتحديد جميع الانتهاكات التي يتعرض لها الساحل مع إعداد 401 تقرير تم إرسالها إلى مختلف مديريات الولاية، بالإضافة إلى مراقبة مصادر التلوث على مستوى الشواطئ من خلال أخذ العينات على مستوى 20 محطة لمراقبة مياه البحر موزعة على مستوى ساحل ولاية الجزائر، إضافة إلى القيام بتحليل 272 عينة من الأعشاب البحرية.
أما فيما تعلق بالتحيين الدوري المنتظم لنظام المعلومات الجغرافي لمراقبة ساحل العاصمة، فقد تم إعداد 568 خريطة من خلال تسجيل 11 خرجة ميدانية، فيما تم تجهيز الشواطئ بـ 80 لوحة إعلام وتوعية للمواطنين المتوجهين لها، كما سجل مؤخرا القيام بـ 46 خرجة ميدانية لـ 46 منشأة صناعية و151 محطة خدماتية قصد متابعة مصادر التلوث الصناعي الناتج عن نشاط هذه المنشات وذلك حفاظا على منع التلوث الساحلي، فضلا عن القيام بـ 53 خرجة ميدانية لمراقبة خط الساحل وذلك باستخدام نظام التموقع الجغرافي الدقيق.
إلى ذلك، فضلت بعض المؤسسات الولائية القيام بـ 40 حملة تحسيسية على مستوى المدارس قبل انقضاء الموسم الدراسي من أجل نشر التوعية والحفاظ على المحيط ونظافة الشاطئ.
فيفي.ع