يواصل وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، سلسلة اللقاءات مع النقابات المعتمدة بغية الاستماع إلى الاقتراحات والمطالب التي تخص الأستاذ الجامعي، إذ عقد، أول أمس، لقاء مع أعضاء المكتب الوطني لتنسيقية أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي لنقابة “سناباب”.
وبحسب بيان لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فقد استمع بداري لمجموعة من المقترحات مواكبة للتطورات الايجابية لقطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وثمنت تنسيقية أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي القرارات والتغييرات والتطورات التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي منذ تعيين بداري على رأس الوزارة، بحيث أكدت بأنها باتت تشهد قفزات نوعية على مستوى مختلف الأصعدة .
ونشرت التنسيقية فحوى اللقاء الذي جمعها بالمسؤول الأول على قطاع التعليم العالي والإنشغالات التي رفعتها له وكانت محل نقاش بين الجانبين من المطالبة بتسريع صدور القانون الأساسي الخاص بالأستاذ الجامعي واقتراح للوزارة الوصية بعض الصيغ الخاصة بالسكن للأساتذة الجامعيين، مع مقترح للتنازل عن السكنات الوظيفية وفق القوانين المعمول بها.
كما دعت إلى فتح منصة خاصة بالتحويلات للأساتذة الجامعيين من مؤسسة إلى مؤسسة جامعية أخرى لتتم العملية بشفافية ورفع التجميد عن العطل العلمية للأساتذة من أجل التفرغ للتأليف والبحث، كما يمكن ربطها بدارسة اللغة الإنجليزية وفق معايير تحدد متابعة التكوين.
كما اقترحت بعث دور خلايا ضمان الجودة على مستوى المؤسسات الجامعية من أجل متابعة الإصلاحات التي يشهدها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
ودعت لإعادة تثمين التحفيزات المالية للمناصب الإدارية إضافة لذلك تقديم مقابل مادي لمناصب إدارية وعلمية أخرى لا يتقاضى أصحابها أي مقابل مادي مثل مدير مخبر بحث، رئيس وحدة بحث، رئيس فرقة بحث، رئيس المجلس العلمي، رئيس تحرير مجلة مراجع في مجلة.
وقدمت مقترحا حول عصرنة الوسائل التعليمية مثل توفير الصبورة الإلكترونية مع توفير القارئ الإلكتروني بغية مناقشة مذكرات التخرج بصفر ورقة، وهذا مواكبة للتطورات الراهنة في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي، مع السعي لزيادة عدد المجلات في التصنيف “ب” و”ج” على الأقل تسهيلا للنشر للأساتذة وزيادة مرئية الجامعة الجزائرية.
ودعت إلى ضرورة تمديد آجال استهلاك منحة التربص قصيرة المدى إلى غاية شهر مارس. فيما كشفت التنسيقية أن “الوزير أبدى تجاوبا مع هذه المطالب التي تخدم الأستاذ خاصة وقطاع التعليم العالي والبحث العلمي عامة، كما أبدى استعداده للعمل على تذليل الصعوبات التي تواجه الأستاذ الجامعي”.
زينب. ب