أعلنت كولومبيا وتشيلي، اليوم الأربعاء، عن استدعاء سفيريهما لدى الكيان الصهيوني للتشاور، احتجاجا على “المذبحة” التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، وانتهاكه للقانون الانساني الدولي، فيما قطعت بوليفيا علاقاتها معه.
وأعلن رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، اليوم الأربعاء، عن استدعاء سفير بلاده لدى الكيان الصهيوني للتشاور، احتجاجا على ما وصفه بـ «المذبحة” التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الفلسطينيين.
وأوضح غوستافو بيترو في منشور على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، أنه تقرر استدعاء سفير كولومبيا “للتشاور”، لافتا إلى أنه في حال لم يوقف الاحتلال الصهيوني المذبحة بحق الشعب الفلسطيني “فلن نتمكن من البقاء هناك”.
من جهته، أعلن رئيس تشيلي، غابرييل بوريتش، عن أن بلاده استدعت سفيرها لدى الكيان الصهيوني للتشاور، بعد انتهاك الأخير للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة المحاصر.
وقال بوريتش في منشور على منصة “إكس”، اليوم الأربعاء، إنه نظرا للانتهاكات “غير المقبولة” للقانون الإنساني الدولي التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، قررت حكومة تشيلي استدعاء سفيرها لدى الكيان الصهيوني، خورخي كأرفال، إلى سانتياغو للتشاور.
وأضاف أن “تشيلي تدين بشدة وتلاحظ بقلق بالغ أن هذه العمليات العسكرية – التي تنطوي في هذه المرحلة من تطورها على عقاب جماعي للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة – لا تحترم القواعد الأساسية للقانون الدولي، كما يتضح من سقوط أكثر من 8 آلاف ضحية من المدنيين وأغلبهم من النساء والأطفال”.
وفي سياق الادانات للعدوان الصهيوني الوحشي والهمجي على القطاع، قال غابرييل بوريتش إن رئيس حكومة الكيان الصهيوني، “نتنياهو، وجيشه ينتهكان القانون الدولي بشكل علني”.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، أمس الثلاثاء، عن أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني، لارتكابه جرائم ضد الإنسانية في عدوانه على قطاع غزة، مع العلم أنه سبق لبوليفيا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الكيان الصهيوني عام 2009، احتجاجا على عدوانه على قطاع غزة آنذاك.