السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الثقافة / رحيل البروفيسور والمفكر والأستاذ عبد المالك مرتاض… وداعا أيها القامة الجزائرية

رحيل البروفيسور والمفكر والأستاذ عبد المالك مرتاض… وداعا أيها القامة الجزائرية

وري الثرى يوم الجمعة الفارط، بعد صلاة العصر بمقبرة عين البيضاء بوهران، جثمان الأكاديمي والناقد اللغوي عبد المالك مرتاض الذي وافته المنية اليوم عن عمر ناهز 88 عاما، بحضور أفراد من الأسرة الجامعية وأصدقاء وأقارب الفقيد.

ويعتبر الأديب الراحل وهو من مواليد تلمسان في 1935، من أهم الباحثين الجزائريين والعرب في مجالات دراسة اللغة العربية والنقد الأدبي والفكري المتصل بها إذ في رصيده عشرات المؤلفات التي أثرى بها المكتبة الجزائرية والعربية منذ ستينيات القرن الماضي.

وقد حظي الراحل بإصدار وزارة الثقافة والفنون مجموعة من عشرة إصدارات أدبية وعلمية، منها ما هو جديد ومنها ما أعيد طبعه وتكفّلت هي بطبعها، حيث تسلّم أعماله شهر أوت الفارط، وهو الذّي كان يحلم أن تلتفت إلى أعماله الوزارة وتصدرها، كما أنّ الوزارة ذاتها، خصّصت تكريما مميّزا للرّاحل في انطلاق “منتدى الكتاب” في طبعتها الأولى منذ شهر، قبل أن ينتقل إلى الرفيق الأعلى

في سياق آخر، كان قد تقدم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتعازيه العميقة إلى عائلة الفقيد، معتبرا أنه أحد أعمدة اللغة العربية في الجزائر ومربي الأجيال.. رحل الرجل ويبقى الأثر”.

من جهتها بعثت وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، برسالة تعزية لعموم أهل الأدب ولأهل المرحوم وذويه، معتبرة أن الجزائر بل العالم العربي كله خسر برحيل الأستاذ مرتاض قامة شامخة في الأدب العربي، فهو الأديب الروائي والمفكر والناقد والمؤرخ، فقد أسهم اسهاما واسعا في عديد ميادين المعرفة والعلم والأدب”.

وقال رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية بالإمارات، علي بن تميم، بأنه بوفاة الأستاذ الجليل عبد المالك مرتاض يكون الوسط الأكاديمي والحياة الثقافية العربية قد فقدت رمزا من رموزها الذين أخلصوا الجهد وصدقوا البذل والعطاء في ميادين التدريس الجامعي، حيث تخرجت على يديه أجيال من الباحثين، في حقل الدراسات النقدية وفي تقنيات السرد ونظرية الرواية، وفي الأنشطة الثقافية الهادفة للارتقاء بذائقة المجتمع وتمتين أسسه المعرفية.

 

صبرينة ك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super