أعلن الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، عن بداية استفادة المؤمن لهم اجتماعيا وذوي الحقوق، من الأدوية بواسطة بطاقة الشفاء بنسخيتها في حدود مبلغ قدره 5 آلاف دينار.
جاء في بيان للصندوق، أمس ، ” ينهي الصندوق إلى عناية المؤمن لهم اجتماعيا وذوي حقوقهم، غير المصابين بأمراض مزمنة، أنه وابتداء من اليوم الثلاثاء 19 ديسمبر 2023 يمكنهم الاستفادة من الأدوية في إطار نظام الدفع من قبل الغير بواسطة بطاقة الشفاء بنسختيها في حدود مبلغ قدره 5000 دينار جزائري “.
وأُعلن رفع قيمة تعويضات بطاقة الشفاء من 3 آلاف إلى 5 آلاف دينار، الأسبوع الماضي، على هامش إطلاق النسخة الثانية من بطاقة الشفاء الالكترونية.
ويندرج هذا النشاط تجسيدا لالتزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لاسيما الالتزام رقم 42 المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد، خاصة في تطوير الخدمات الإلكترونية عن بُعد، التي تقدمها صناديق الضمان الاجتماعي، وتماشيا مع مخطط عمل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، الرامي إلى مواصلة تجسيد مشروع رقمنة جميع خدماته المقدمة عبر كافة مرافقه.
وتتميز النسخة الجديدة من بطاقة الشفاء، بتكامل تقني عال مع التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية الخاصة بالصندوق ، فضلا عن طاقة استيعاب أوسع تتضمن آخر 40 وصفة إلكترونية موصوفة و آخر 400 دواء مسلم.
من جانبه أفاد المدير العام للصندوق الوطني للعمال الإجراء نذير قوادرية، أنه وبداية من يوم أمس، تم رفع سقف قيمة تعويضات بطاقة الشفاء من 3 آلاف إلى 5 آلاف دينار.
وأوضح قوادرية، في تصريح للإذاعة الوطنية أمس، أن النسخة الجديدة من بطاقة الشفاء تتميز بتكامل تقني عالٍ مع التطبيقات الذكية والمنصات الرقمية الخاصة بالصندوق، مما يتيح للمستفيدين الحصول على خدمات الضمان الاجتماعي بشكل أسرع وبكل سهولة ومرونة. مؤكدا أن البطاقة هي نواة المنظومة المعلوماتية للضمان الاجتماعي
وأشار المدير العام للصندوق الوطني للعمال الإجراء إلى أن النسخة الجديدة الثانية من بطاقة الشفاء مصنوعة بالجزائر على مستوى المطبعة الرسمية بمواد متطورة وأكثر صلابة من البطاقة الأولى وكل مراحلها تتم بالجزائر .
وبخصوص عدد المؤمن لهم اجتماعيا قال المدير العام للصندوق الوطني للعمال الأجراء إنه” بصفة مباشرة نحصي 14 مليون مؤمن اجتماعي وأكثر من 26 ذوي حقوق وبإضافة المؤمنين غير الأجراء نصل إلى 30 مليون مستفيد من الضمان الاجتماعي”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن بطاقة الشفاء في نسختها الثانية تتميز بخصائص في طاقة استيعاب المعلومات، حيث أصبحت أوسع وتتضمن 40 آخر وصفة طبية إلكترونية موصوفة، و400 آخر دواء إضافة إلى أكثر من 12 ألف صيدلية متعاقدة، و682 صانعي النظارات الطبية المتعاقدين، و36 عيادة للجراحة القلبية، وكذا 221 مركزا لتصفية الدم، و119 عيادة توليد، و344 متعامل للنقل الصحي، و3827 طبيباً معالجا متعاقدا، مشيرا إلى أن كل هذه الأرقام تدل على أن النظام المعمول به موسع و يسمح بالتكفل بصفة كاملة وعلى كل التراب الوطني بالنسبة للمؤمن لهم اجتماعيا.
وثمن المسؤول مجهودات رئيس الجمهورية المبذولة في تجسيد التزاماته، لا سيما الالتزام رقم 42 المتعلق بالحفاظ على النظام الوطني للضمان الاجتماعي والتقاعد خاصة في مجال تطوير الخدمات الإلكترونية عن بعد والتي تقدمها صناديق الضمان الاجتماعي وتماشيا مع مخطط عمل الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، الرامي إلى مواصلة تجسيد مشروع رقمنة جميع خدماته المقدمة عبر كافة مرافقه.
رزيقة. خ