يتخبط عدد من منتجي أغذية الدواجن في مشكل عدم الحصول على الغذاء وصعوبة تسويقه، في وقت لازالت الحكومة لا توفر إلا نسبة ضئيلة من الغذاء وهذا غير كاف، في حين تصر مؤسسة ”أوناب” على توفير نسبة لا تزيد عن 15 بالمائة فقط وهو ما يرجح ارتفاع أسعار الدجاج في السوق الوطنية.
وسارعت وزارة التجارة إلى طمأنة منتجي أغذية الدواجن والأنعام ومربي الدواجن خلال لقاء جمعها الاثنين مع مهنيي هذا القطاع حول توفر المواد الضرورية وسهر مصالحها على ذلك، وذكرت مصالح الوزارة أنه تم خلال الأسبوع المنصرم تسريح 167 رخصة استيراد يتم بموجبها اقتناء 2.128.779 طن من الذرى و 462.076 طن من الشعير و495.514 طن من فول الصوجا و 9.041 من المكمل المعدني الفيتاميني. كما ذكرت بالكمية المعتبرة التي تم استيرادها بين يناير وابريل الماضي تاريخ اخضاع المواد لنظام رخص الاستيراد والتي بلغ حجمها 1.794.750 طن من الذرى و 278.166 طن من الشعير و 501.435 طن من فول الصوجا و 20.870 طن من المكمل المعدني الفيتاميني اضافة الى التزام الديوان الوطني لتغذية الأنعام بتوفير الحصة المخصصة له في الآجال المحددة.
وكانت نتائج أشغال اللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بدراسة طلبات رخص الاستيراد للمواد والسلع الخاصة بأعلاف وتغذية الأنعام والدواجن أفرجت يوم 13 جوان الماضي عن منح 167 رخصة من اصل 228 طلب مودع تمت دراسته لدى الأمانة التقنية للجنة، و. بيان لوزارة التجارة أن اللجنة اعتمدت في دراستها للملفات على معايير وأساليب تقنية وموضوعية تأخذ بالحسبان منح الأولوية للمتعاملين الاقتصاديين لمنتجين لهذه الأغذية بكل شفافية وحصيلة نشاط الإنتاج وكذا نسبة التوظيف لكل متعامل اقتصادي, الإستيراد والتوزيع لكل حاصل على الرخصة في المواد التالية (الشعير, الذرى, فول الصوجا, الملركز الفيتاميني المدني.
عمر ح