أطلق ناشطون اجتماعيون حملة على “لا_للأفارقة_في_الجزائر” بموقع التواصل الاجتماعي تويتر وقد تصدر قائمة الحملات و وصل عدد التغريدات فيه لأكثر من ثلاثة آلاف تغريدة.
أيد عدد كبير من الجزائر لحملة “لا للافارقة “وعارض آخرون ورافضوا الحملة تماماً واعتبروها قمة في العنصرية، وانتشرت هده الحملة على موقع تويتر مند مساء أول أمس، وتمكنت في ظرف يومين من استقطاب 3000 مغرد، وانتشرت على موقع فايسبوك، صفحات عديدة تحمل نفس الشعار “لا للأفارقة في الجزائر” و التي تطالب السلطات بتهجير اللاجئين الأفارقة من التراب الوطني .
وأوضح الناشطون الجزائريون أن وجود الافارقة سيكون بمثابة أزمة كبيرة ستواجهها الجزائر مستقبلا ، ونفت أعداد كبيرة من المؤيدين للحملة أنها حملة عنصرية ،لارتباطها بسوء التنظيم والانتشار السيئ وتواصل التدفق على المدن وارتكاب كثير من الممارسات يستنكرها المجتمع الجزائري،إضافة الى الظروف الاقتصادية والأمنية التي تعيشها البلاد.
وعدد المغردون المظاهر السلبية من تسوّل ونصب واحتيال واعتداءات و حالات مرضية كثيرة قد تكون ناتجة عن قلة النظافة بالإضافة تردي أحوالهم المعيشية في المناطق النائية ،واعتبروها أسبابا كافية لوقف هدا النزوح.
وطالب الناشطون السلطات بضرورة اتخاذ تدابير حازمة اتجاه التدفق العشوائي وتنظيم اللجوء واستيعاب اللاجئين بطريقة منظمة، ودلك حتى يشعر الطرفين بالارتياح ،إضافة الى احترام إنسانيتهم من جهة، ومن جهة أخرى تخليص المدن من حالة الفوضى التي تعيشها.
و اقترح هؤلاء الناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي على الحكومة أن تستخدم هؤلاء الافارقة كموارد بشرية في إطار قطاع الفلاحة، وهذا يمكنهم من تحقيق إدماجاً كبيراً يريح جميع الأطراف .
من الجدير بالذكر، أنه يوجد عدد كبير من الأفارقة المهاجرين إلى الجزائر منذ عام 2014، يصل عددهم إلى 30 ألف مهاجر و هم قادمون من بلاد النيجر و المالي و نيجيريا وكان هدفهم الأول هو ولاية تمنراست و لكن بسبب الحرب والفقر اضطروا للهجرة.
رفيقة م
الرئيسية / الوطني / تفاعل معهم خلال يومين3000 مغرد :
ناشطون اجتماعيون يطلقون حملة “لا للأفارقة” على تويتر
ناشطون اجتماعيون يطلقون حملة “لا للأفارقة” على تويتر