يرتقب أن ينظم “بيت الشعر الجزائري”، فعاليات الملتقى الثاني “راهن الشعر الجزائري” في إطار مهرجان “عيد الاستقلال”، وذلك خلال الفترة الممتدة من 04 إلى 06 جويلية المقبل، حسب ماكشفه الشاعر سليمان جوادي.
ويعتزم بيت الشعر الجزائري تنظيم التظاهرة ، والتي تتضمن “مهرجانا شعريا وملتقى دراسيا تتجسد فيهما صورة راهن الشعر الجزائري من حيث منجزاته وتطوراته مع بحث الرهانات الجديدة”، حيث تأتي الفعالية تزامنا ومناسبة عيد الاستقلال.
ومن أهم المحاور التي سيتم تسليط الضوء عليها: الوقوف عند راهن التجربة الشعرية الجزائرية، مع التركيز على الوطن باعتباره موضوعا شعريا جزائريا؛ وذلك على غرار ما يقتضيه الخطاب الشعري والأنساق المهيمنة؛ وتماثلات المقاومة في القصيدة الشعرية الجزائرية؛ إضافة إلى تلقّي النص الشعري الجزائري نقديا وإعلاميا؛ مع استعراض الأشكال والأساليب الجديدة في الكتابة الشعرية الجزائرية؛ إلى جانب عرض تجارب جزائرية.
في السياق، تمّ فتح باب المشاركة للباحثين بشكل فردي ضمن المحاور المذكورة ووفقا للأهداف المعلنة، حيث يجب مراعاة إرسال مساهمات المشاركين من حيث ضبط عناوين البحوث وعلى أن لا تتجاوز الملخصات 200 كلمة في أجل لا يتجاوز 20 فيفري الجاري، حيث ترسل البحوث كاملة بصيغة “وورد” قبل 30 أفريل 2024 مع ضرورة احترام قواعد الكتابة العلمية، وعلى الشعراء الراغبين في المشاركة إرسال قصيدتين بصيغة وورد قبل 30 أفريل ليتم نشرهما ضمن نصوص الملتقى. وذلك عبر البريد الإلكتروني algerianpoetry@gmail.com.
يأتي الحدث، بعد انقطاع دام ست سنوات تنعقد الدورة الثانية في ظرف تحولات عميقة مسّت بنية الثقافة الوطنية والعالمية، ولامست كل الجوانب الإبداعية الشعرية والفنية في سياقات اجتماعية وسياسية متحولة هزت المركزيات التقليدية وفتحت الأفق على رهانات كبرى جديدة، وذلك بعد قرابة قرن من صدور كتاب (شعراء الجزائري في العصر الحاضر) للشاعر محمد الهادي السنوسي الزاهري، الذي يعتبر بداية المسار الحديث للتجربة الشعرية الجزائرية”.
ويهدف الملتقى إلى الوقوف على واقع التجربة الشعرية الجزائرية في أشكالها ولغاتها المتنوعة وبحث أنساق الخطابات المهيمنة الظاهرة والمضمرة..
صبرينة ك