أكّد وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم السبت بالعاصمة، أنّ أبناء الشهداء من خلال منظمتهم، “يمثلون كتلة متينة وقوة وطنية واحدة وموحدة حافظة لأمانة الشهداء، سائرة على النهج القويم للجزائر الجديدة التي استكمل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إرساء أركانها، وتحقّقت فيها المكاسب الوطنية تلو الأخرى، على كافة الأصعدة”.
أتى ذلك بمناسبة إحياء اليوم الوطني للشهيد، تخليداً للذكرى الـ 35 لتأسيس المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء.
من جهته، عبّر الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، خليفة سماتي، عن “بالغ العرفان والتقدير” لرئيس الجمهورية على “حرصه الدائم” على الوفاء بالعهد لجيل الثورة التحريرية من خلال صيانة مكانة المجاهد والشهيد والعناية بتاريخ الثورة والمقاومة الوطنية والحفاظ على الذاكرة الوطنية.
وشمل برنامج التظاهرة تكريم عددا من أبناء الشهداء الذين ذهبوا ضحية الإرهاب قبل أن يعرض على الحضور شريط وثائقي حول المناسبة تحت عنوان “على درب الشهيد”.
وقدّم الأستاذ في التاريخ حسين عبد الستار، مداخلة حول “رمزية الشهيد في ميزان الذاكرة الوطنية”.
يُشار إلى أنّ اليوم الوطني للشهيد نظّمته وزارة المجاهدين و ذوي الحقوق، اليوم السبت بالعاصمة، بالتنسيق مع ، تظاهرة تاريخية ، وذلك تحت شعار: “عهد جديد على درب الشهيد”.
وحضر هذه الاحتفالية المنظمة بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، عدد من الوزراء ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون المتعلقة بالأمن والدفاع، بومدين بن عتو، إضافة إلى عدد من مسؤولي هيئات ومنظمات المجتمع المدني وبرلمانيين وممثلي الأسرة الثورية وشخصيات وطنية وتاريخية وأبناء الشهداء.