أصدرت منشورات المثقف للنشر والتوزيع، رواية جديدة موسومة: “ما وراء الشمس” للأديبة الشابة لميس عيساوي.
وفي تصريح لصاحبة الإصدار لميس عيساوي لـ “الجزائر”، فإن الرواية خيالية ممزوجة ما بين الواقع والعاطفة والخيال في آن واحد، تدور أحداثها في الفضاء الخارجي، فبعد عدة سنوات من وقتنا الحالي يتعرض كوكب الأرض لعصر جليدي جديد، إثر تلك الأحداث يحاول عمال “ناسا” في الفضاء إيجاد حل لمصاب الأرض، وأثناء ذلك يتعرضون لعاصفة كهرومغناطسية تدخلهم في ثقب دودي إلى عالم آخر هو “ما وراء الشمس”، أين يكتشفون وجود مجرة أخرى خفية لم يسبق لأي بشري كان، أن اكتشفها من قبل.
وأضافت لميس عيساوي بأن الفكرة الأساسية التي أرادت إيصالها إلى القارئ، هي أن العالم القابع “ما وراء الشمس”، وعلى الرغم من أنهم يختلفون علينا تقريبا في كل شيء، إلا أن الشيء الجامع بينهم هو المشاعر، والحب ليس له لا زمان ولا مكان.
صبرينة ك