جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
كشفت مديرة التقويم البيداغوجي بوزارة التربية سامية ميزايب أن ضعف نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط مرده ضعف مستوى الأساتذة مقارنة مع الإصلاحات الجديدة التي شهدتها المنظومة التربوية، و كذا الاستعجال الذي طال إعداد البرامج، كما أعلنت عن اعتماد شرط التحكم في الرياضيات كأساس للتوظيف مستقبلا مع إعادة النظر في طريقة تدريس هذه المادة الأساسية.
وأكدت ميزايب أمس لدى حلولها ضيفا على برنامج ضيف التحرير ان “ضعف” نتائج امتحان شهادة التعليم المتوسط سببه “عدة عوامل”، من بينها الاستعجال في إعداد البرامج فضلا عن أن تكوين الأساتذة لم يكن في مستوى الإجراءات التي تم اعتمادها في الإصلاحات الجديدة” على حد تعبيرها.
واعتبرت انه على الرغم من تطور نسبة التلاميذ المقبولين في السنوات الثلاث الماضية، والتي تمثل التطور التدريجي لتحقيق النجاح غير أنها تبقى غير كافية، رافضة بالموازاة اعتبار “نجاح أو فشل امتحان التعليم المتوسط مؤشرا لتطور النظام التعليمي الوطني، لكنها رأت أنه ” يساعد على كشف الأخطاء التي ارتكبت من قبل التلاميذ الممتحنين وإيجاد العلاج المناسب لها”.
وأقرت ميزايب بشأن ضعف نتائج مادة الرياضيات، مؤكدة انها غير كافية خصوصا لامتحان بحجم نهاية التعليم المتوسط، مشيرة إلى أن ذلك مرده إلى “نقص التكوين لدى معلمي هذا الطور التعليمي”، كما كشفت عن التوجه إلى اعتماد التمكن من مادة الرياضيات كشرط أساسي خلال مسابقات التوظيف مستقبلا على أن يتم إعادة النظر جذريا في طريقة تدريسها، مفيدة بأنه سيتم إعداد دورات تكوينية لفائدة أساتذة مادة الرياضيات لعلاج النقص في التكوين في هذا المادة الأساسية، فضلا عن تحديث البرامج التي يجري إدراجها تدريجيا في الطورين الابتدائي والمتوسط.
وفاء مرشدي