جريدة الجزائر اليومية الجزائرية
مقالات مشابهة
أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين، ياسين مرابي أن قطاعه قطع خطوات كبيرة في مجال رقمنة وعصرنة وتحديث أدوات وأعمال التسيير التقني والبيداغوجي والإداري والمالي وعصـرنة منظومة المتابعة البيداغوجية و التي تعتبر إحدى المحاور الأساسية المدرجة في برنامج نشاط القطاع والتي جاءت كتطبيق عملي لإحدى إلتزامات الرئيس الجمهورية في برنامجه، الداعية إلى ضرورة التحول الرقمي و رقمنة المرفق العام و تعميم استعمال تكنولوجيات الإعلام والاتصال وجودة الخدمات.
وأضاف مرابي لدى اشرافه، مساء أول أمس على تدشين ملحقة وزارة التكوين والتعليم المهنيين ببن عكنون بأن هذه الملحقة ستكون مجالا لاستغلال كافة الوسائط الرقمية المتاحة من منصات رقمية ومكتبة الكترونية وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة، مضيفا أن الاعتماد على هذا النمط الرقمي في مجال التسيير الاداري سيعزز نوعية الخدمات العمومية.
ومن جهة أخرى أشار الوزير الى أنه تم تدشين هذه الملحقة تحت عنوان “بصمة التكوين” بعد أن شهدت عمليات اعادة ترميم وتحديث لمختلف هياكلها وذلك بسواعد أبناء وعمال القطاع من متربصين ومتمهنين وأساتذة حيث سهروا بكفاءات فنية وتقنية على تقديم هذا الانجاز وبرهنوا من خلاله على جودة ونوعية التكوين المهني.
وأشار مرابي إلى أنه تم في عملية إعادة ترميم وتحديث هذه المُلحقة، مراعاة إدراج جميع المواصفات التقنية الحديثة الموافقة للمقاييس المعمول بها في مجال البناء والتعمير مع الحرص على ضرورة إضفاء الطابع الرقمي على هذه المُنشأة والتي يمكن إعتبارها عينة لإبراز الخطوات الكبيرة التي قطعها قطاع التكوين و التعليبم المهنيين في مجال رقمنة وعصرنة.
وأكد أيضا بأن هذه الملحقة ستكون فضاء ، مجالا جديدا لاستغلال كافة الوسائط الرقمية المتاحة وجعلها في خدمة مختلف المصالح الموطنة فيه، من منصات رقمية ومكتبة إلكترونية وغيرها من الوسائل التقنية الحديثة، و التس ستغني عن استخدام الأساليب التقليدية في التسيير الإداري، من استعمال للوثائق الورقية والاعتماد على أَرْشَفَة المستندات وفق الطرق القديمة، والقضاء بذلك على التسيير البيروقراطي، الذي يُؤّثر على السَيْر الحسن لمختلف المرافق الإدارية.
وتم بهذه المناسبة تكريم المتربصين والأساتذة وعمال قطاع التكوين المهني الذين قاموا بعملية إعادة ترميم الملحقة الى جانب بعض المؤسسات الاقتصادية التي ساهمت في هذه العملية.
زينب. ب