السبت , نوفمبر 23 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / الحدث / اليوم الـ 200 منه :
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و183 شهيدا

اليوم الـ 200 منه :
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 34 ألفا و183 شهيدا

أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية في غزة ،  أمس ، أن حصيلة العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع, منذ السابع من  أكتوبر الماضي, ارتفعت إلى 34.183 شهيدا و77.143 مصابا.

وأوضحت ذات المصادر أن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر في القطاع خلال  الساعات ال24 الماضية،  راح ضحيتها 32 شهيدا و59 جريحا, مشيرة إلى أن آلاف  الشهداء ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم  الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 34.151 فلسطينيا وإصابة 76.084  آخرين, جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية  غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع،  وهو ما يعادل 9ر1  مليون شخصا.

واستشهد عدد من الفلسطينيين وأصيب العشرات، أمس، في اليوم الـ 200 من العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

أفادت الوكالة باستشهاد عدد من المواطنين في قصف صاروخي ومدفعي وإطلاق نار على مناطق متفرقة من قطاع غزة.

كما تواصل القصف المدفعي العنيف من مدفعية ودبابات جيش الاحتلال على احياء الزيتون والشجاعية والتفاح شرق مدينة غزة ما أدى إلى سقوط 3 شهداء على الأقل ونحو 10 جرحى وصلوا إلى مستشفى المعمداني في المدينة.

واستهدفت مدفعية جيش الاحتلال مناطق جنوب غرب مدينة غزة بالقذائف، وسط سماع دوي انفجارات ضخمة وإطلاق نار.

كما استهدفت طائرة حربية منطقة محيط وادي غزة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ومنطقة جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، ما أدى الى وقوع إصابات في صفوف المواطنين نقلوا جراءها إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط القطاع.

وأصيب عدد من الفلسطينيين أيضا بقصف مدفعي عنيف يستهدف مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مع إطلاق نار بشكل مكثف من آليات عسكرية شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وارتفعت حصيلة الضحايا في قطاع غزة إلى 34.183 شهيدا و77.143 مصابا أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023.

ويصعد الاحتلال الصهيوني عدوانه على قطاع غزة، على الرغم من صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار ورغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب إبادة جماعية.

تحذير من مخاطر انتشار الأمراض المعدية في غزة

حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية والفتاكة في قطاع غزة، خاصة بين الفئات الهشة، حيث يواجه السكان تهديدا متزايدا في ظل الكارثة الصحية المتفاقمة بفعل استمرار جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر الماضي.

أبرز الأورومتوسطي، في بيان، أنه بموازاة عدوان الاحتلال المتواصل جوا وبرا وبحرا، يلاحق الموت سكان قطاع غزة بفعل انتشار الأوبئة والأمراض المعدية بسبب المياه الملوثة، والاكتظاظ، وارتفاع درجات الحرارة، وانهيار النظام الصحي ومحدودية خدماته، بما في ذلك عزل المرضى لمنع الانتشار، وشح الأدوية ومستلزمات التعقيم، وانتشار وتراكم النفايات الصلبة في كافة أنحاء قطاع غزة.

وأضاف البيان أنه يقابل انتشار الكارثة الصحية العامة وسرعة تفاقمها الناجمة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني ضد سكان القطاع منذ أكثر من ستة أشهر، استمرار قوات الاحتلال بتدمير جميع مقومات الحياة في القطاع، بالهجمات العسكرية والحصار، بما في ذلك تدمير ما تبقى عاملا من النظام الصحي، وحرمان السكان من تلقي الخدمات الطبية الأساسية والعلاج الضروري، واستمراره بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية اللازمة للتصدي للأوبئة والأمراض السارية والحد من آثارها على نحو فعال وسريع.

ونبه المرصد إلى أن كوارث صحية وبيئية آخذة بالتفاقم وبشكل متسارع نتيجة “تواصل الهجمات العسكرية الصهيونية المدمرة”، ولها تداعيات خطيرة وكارثية على صحة السكان والبيئة العامة، محذرا من أن الأطفال، خاصة المواليد الجدد، وكبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، هم الأكثر تأثرا بهذه الكارثة الصحية.

ولفت إلى أنه في الوقت الذي تتصاعد فيه تدريجيا درجات الحرارة في قطاع غزة، وتتعطل غالبية خطوط أنابيب المياه الرئيسية، وتتضرر أنظمة الصرف الصحي على نطاق واسع، يحصل السكان على كميات مياه نظيفة أقل بكثير مما يحتاجون إليه، وغالبيتهم يضطرون إلى استخدام مياه ملوثة غير صالحة للشرب.

وتابع “يأتي ذلك في ظل أزمة نقص حادة في المياه الصالحة للشرب يشهدها قطاع غزة، على إثر توقف غالبية آبار المياه بسبب نفاد كميات الوقود وما لحق بمحطات التحلية من دمار وأضرار جسيمة، في وقت تتصاعد فيه الأزمة مع بدء ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الطلب والاستهلاك”.

وأكد المرصد أن نقص الوقود في ظل أزمة انقطاع الكهرباء كليا، أدى إلى إغلاق محطات تحلية المياه ومحطات الصرف الصحي، ما زاد من خطر انتشار العدوى البكتيرية، إذ أن مياه الشرب الملوثة تنقل الكثير من الأمراض.

ونوه إلى أن انهيار المنظومة الصحية وعدم توفر مستشفيات متكاملة في مدينة غزة وشمالها، والضغط الهائل على المستشفيات القليلة التي بقيت تعمل جنوب القطاع يهدد بارتفاع أعداد الضحايا بشكل غير مسبوق.

وأشار إلى أن وجود آلاف الجثامين في الطرقات وتحت أنقاض المنازل وتحللها، يشكل عاملا إضافيا لانتشار الأوبئة والأمراض المعدية وتهديدها الصحة العامة والبيئة في قطاع غزة.

وذكر أن عشرات آلاف الأطنان من المتفجرات والقنابل التي ألقتها طائرات الاحتلال على المنازل وما خلفتها من عوادم ودخان إلى جانب ما ورد عن استخدام قنابل دخانية وفسفورية من شأنه مضاعفة التدمير الصحي والبيئي الخطير الحاصل منذ أشهر.

وأفاد المرصد بأن عمليات التجريف الممنهج للأراضي الزراعية واقتلاع الأشجار أو قصفها وتحويلها إلى مناطق جرداء من شأنه أن يسهم في تصحير قطاع غزة، وتقليل كميات الأكسجين المنبعثة في وقت تتزايد الأدخنة والغازات السامة الناجمة عن القصف الجوي والمدفعي.

وشدد على أن عدوان الاحتلال الصهيوني المتواصل يحمل آثارا وخيمة على الصحة العامة والبيئية والأراضي الزراعية وجودة المياه والتربة والهواء، بينما تتفاعل تأثيرات ذلك بشكل تراكمي وعند لحظة معينة يمكن أن نشهد قفزات مرعبة في حالات الوفاة.

وأكد أن حق الوصول إلى المياه والصرف الصحي هو حق إنساني معترف به دوليا، وهو حق أساسي لضمان صحة السكان والحفاظ على كرامتهم، ولا يمكن تحقيقه إلا من خلال وقف جريمة الإبادة الجماعية ورفع الحصار بوصفه عقاب جماعيا وجريمة حرب، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه في القطاع الذي بات غير قابل للحياة على كل الصعد، مشيرا إلى أن كل يوم تأخير من شأنه أن يوصل القطاع إلى نقطة اللاعودة أو لدفع كلفة باهظة من أرواح المدنيين وصحتهم.

ف. س / واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super