الجمعة , نوفمبر 22 2024
أخبار عاجلة
الرئيسية / العالم / اليوم 212 على التوالي:
شهداء وجرحى في قصف للكيان الصهيوني على مناطق واسعة من قطاع غزة

اليوم 212 على التوالي:
شهداء وجرحى في قصف للكيان الصهيوني على مناطق واسعة من قطاع غزة

أعلنت السلطات الصحية في غزة ، امس ، عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي إلى 34.683 شهيدا و 78.018 مصابا،  حسب ما أوردته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا).

وأفادت ذات المصادر بأن الاحتلال الصهيوني ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في قطاع غزة، خلال ال24 ساعة الماضية، راح ضحيتها 29 شهيدا و110 جريحا، مشيرة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات،  لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وكانت حصيلة سابقة قد أشارت إلى استشهاد 34.654 وإصابة 77.908 فلسطينيا, جراء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة والذي خلف كارثة إنسانية غير مسبوقة وتسبب بنزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 9ر1 شخصا, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

واستشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين،أمس، في قصف للاحتلال الصهيوني على مدينة رفح، ومنطقة الزوايدة، ومخيمي المغازي والبريج، ودير البلح، وحي الزيتون بقطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينيةوفاعن مصادر محلية، أن قوات الاحتلال الصهيوني شنت غارتين على حي السلام شرقي مدينة رفح.

وأضافت أن طائرات الاحتلال الصهيوني شنت غارة أيضا على منطقة الزوايدة، وأخرى مماثلة استهدفت أرضا زراعية شمالي مخيم المغازي وسط القطاع.

كما طالت غارات الاحتلال موقعا في حي الجنينة شرق رفح، بينما أطلقت طائرات الاحتلال نيرانها شرق مخيمي البريج والمغازي ودير البلح وسط القطاع.

واستهدفت الطائرات منزلا بجوار مسجد الفلاح بحي السلام شرق رفح، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المواطنين.

ارتفاع ضحايا مجزرة طولكرم

 وارتفع عدد ضحايا مجزرة بلدة دير الغصون شمال طولكرم بالضفة الغربية إلى خمسة شهداء إثر هدم سلطات الاحتلال الصهيوني لمنزل من طابقين، واحتجزت جثمانين أربعة منهم, حسبما ذكرت مصادر أمنية فلسطينية أول أمس السبت .

وكانت طواقم الهلال الأحمر انتشلت فور انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من البلدة بعد ظهر أمس، شهيدا من تحت الأنقاض، وتم نقله إلى مستشفىثابت ثابتالحكومي بطولكرم،، ليرتفع عدد الشهداء في البلدة الى خمسة.

واعتقلت قوات الاحتلال صاحب المنزل وهو أسير سابق، بعد خروجه من تحت الركام، وقامت بتقييده، وإخضاعه للتحقيق والاستجواب، واقتياده إلى جهة مجهولة.

وفرضت قوات الاحتلال طوقا عسكريا مشددا في محيط المنزل، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات المرتفعة في المكان، قبل أن تستهدفه بوابل من الرصاص والعشرات من قذائفالأنيرجا، الأمر الذي تسبب في انقطاع التيار الكهربائي في محيط المكان.

وجرفت آليات الاحتلال أشجارا وأسوار المنازل المجاورة للمنزل المحاصر، ودمرت عددا من مركبات المواطنين، والبنية التحتية في الطرقات المحاذية له، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع.

وتشهد مدن وبلدات ومخيمات الضفة الغربية والقدس يوميا حملات مداهمة واقتحامات من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين تصحبها مواجهات واعتقالات وإطلاق للرصاص وقد زادت وتيرتها بالتزامن مع العدوان الصهيوني المستمر على غزة.

وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 إلى 34,654، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، والإصابات إلى 77,908 في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

وحذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس مما وصفه بـحمام دمإذا نفذ الكيان الصهيوني هجوما عسكريا على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وقال غيبريسوس في منشور له على مواقع التواصل الإجتماعي،إن المنظمة تشعر بقلق عميق من هذه العملية التي تزيد من ضعف النظام الصحي المعطوب أصلا، داعيا إلى وقف إطلاق النار.

وتأتي تصريحات المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ردا على التهديدات الصهيونية المستمرة بتنفيذ هجوم عسكري على مدينة رفح رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعياتكارثيةفي ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها.

وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أمس الأول أنها بصدد إعداد خطط طوارئ في حالة حدوث اجتياح عسكري بري واسع النطاق لـرفح، منبهة إلى أن هذه الخطط لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.”

وبخصوص ذلك، قال ريك بيبيركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات، إن خطة الطوارئ هذه هي مجردضمادة، ولن تمنع على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات، ومن انتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن الهجوم الصهيوني.

يذكر أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيةأوتشاقد حذر أيضا، من تبعات أي اجتياح بري لجيش الاحتلال الصهيوني لـرفحجنوبي قطاع غزة، مؤكدا أن خطوة من هذا القبيل تعني مزيدا من معاناة المدنيين والنازحين.

تجدر الإشارة إلى أن العدوان الصهيوني غير المسبوق على قطاع غزة يتواصل منذ السابع من أكتوبر الماضي دون انقطاع، مسببا كارثة إنسانية مكتملة الأركان يجسدها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، والدمار الهائل في البنى التحتية والمرافق الحيوية.

مظاهرات حاشدة في عواصم عالمية تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة

شهدت العديد من العواصم العالمية، أول أمس ، مظاهرات حاشدة تنديدا بالعدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ212 على التوالي.

وشارك الآلاف في مظاهرات نظمت في العاصمة الألمانية برلين والبريطانية لندن والايرلندية دبلن والعاصمة الفرنسية باريس وعاصمة كندا أوتاوا، دعما للشعب الفلسطيني, وللمطالبة بوقف إطلاق النار, وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تندد بعدوان الاحتلال على غزة وبقتل الأطفال الفلسطينيين, مطالبين بـ”محاسبة الاحتلال على ارتكاب إبادة جماعية”.

ودعا المشاركون إلى “وقف المعايير المزدوجة وضرورة محاكمة الاحتلال على مجازره ضد الشعب الفلسطيني, خاصة الأطفال, ونددوا بالإبادة الجماعية في قطاع غزة”.

ويواصل جيش الاحتلال الصهيوني, عدوانه على قطاع غزة, لليوم 212 على التوالي, مما أدى نزوح أكثر من 85 بالمائة من سكان القطاع وهو ما يعادل 1.9مليون شخص, وفق بيانات صادرة عن السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

ويصعد الاحتلال عدوانه المدمر على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا, وكذلك رغم مثوله أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

ف.س/ واج

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Watch Dragon ball super