كشف، أمس، رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، عن أنه إلى غاية تاريخ الـ11 جوان تم سحب مليون استمارة اكتتاب التوقيعات من طرف 14 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة في 7 سبتمبر المقبل.
ولدى استضافته قي برنامج “ضيف الصباح” للقناة الإذاعية الأولى، أعلن شرفي أن العدد الإجمالي للهيئة الوطنية الناخبة بلغ 24 مليون ناخبا من بينهم مليون ناخب من الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
وبخصوص عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي انطلقت أمس من ولاية بومرداس، قال شرفي إن اللجان المؤهلة قانونا هي من ستقوم بإدارة عملية مراجعة القوائم الانتخابية بطريقة قانونية ومنظمة، مشيرا إلى أن العملية ستستمر إلى غاية 23 من شهر جوان وفقا لما حدده المرسوم الرئاسي لاستدعاء الهيئة الناخبة.
وأشار رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، إلى أنه سيتم فتح المجال للشباب الذي سيبلغ 18 سنة في 07 سبتمبر المقبل لاغتنام هذه الفرصة لتسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية.
وفي ذات السياق أكد شرفي، على حق المترشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة، في الاطلاع على القوائم الانتخابية للانتخابات الرئاسية بعد إعلان المحكمة الدستورية العليا عن القائمة الانتخابية النهائية، وذلك من أجل ضمان نزاهة وشفافية العملية الانتخابية.
وفيما يخص الولوج إلى البطاقية الانتخابية، قال شرفي إن ذلك من حق المحكمة الدستورية العليا والسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بالإضافة إلى الأطراف التي ينص عليها القانون ويتم تبليغهم بنسخة من القوائم الانتخابية .
“الإشراف التشاركي” لضمان مصداقية الانتخابات
من جانب آخر، كشف شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات قررت في المرحلة الراهنة الذهاب إلى الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة، وذلك من خلال إشراك الأحزاب السياسية وممثلين عن المترشحين وممثلين عن المجتمع المدني، لضمان الإشراف الجيد على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، مبرزا أن الديمقراطية التشاركية هي السبيل الأمثل لإثبات مصداقية المسارات الانتخابية.
كما لفت شرفي إلى أن ما حققته السلطة عبر المسارات الانتخابية، ساهم في تعزيز مصداقية العملية الانتحابية منوها بالثقة التي وضعتها الدولة في السلطة المستقلة للانتخابات لضمان انتخابات شفافة وعادلة وحرة.
ف. س