دعا رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، أمس، بالجزائر العاصمة،الشعب الجزائري إلى المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم، و الإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية.
وخلال إشرافه على اختتام الدورة البرلمانية العادية للمجلس لسنة 2024/2023، أوضح قوجيل أن “الجزائر تعيش مرحلة دقيقة تنتظرها فيها انتخابات رئاسية مصيرية، ستشكل فرصة لتجسيد الممارسة الديمقراطية”.
وفي هذا الإطار، أعرب عن أمله في أن “يقف الشعب الجزائري وقفة رجل واحد ويتوجه إلى صناديق الاقتراع بقوة للإدلاء بصوته بكل حرية وديمقراطية”، مؤكدا أن هذا الموعد الانتخابي يعد “فرصة نستذكر فيها الانجازات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية منذ انتخاب، عبد المجيد تبون، رئيسا للجمهورية”، كما ان مشاركة الشعب فيه “ستكون رسالة قوية يبعث بها إلى الخارج”.
وفي هذا الصدد، أبرز “الأشواط الكبيرة التي حققتها الجزائر في مختلف الميادين وحفاظها على مبادئها الدستورية وإعلاء كلمتها في المحافل الدولية وفرض احترامها بين الدول”، إلى جانب “النجاحات الدبلوماسية التي حققتها انطلاقا من الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن في دفاعها عن القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
واعتبر قوجيل حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على فلسطين “مشابهة لتلك التي عاشتها الجزائر أيام الاستعمار الفرنسي الاستيطاني، والتي شكلت نقطة الانطلاق في دفاعها عن حق الشعوب في الحرية والاستقلال، والوقوف ضد محاولات سلب أراضيها مثلما هو الحال في فلسطين و الصحراء الغربية”.
وبالمناسبة, تطرق إلى الجهود التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني, في الدفاع عن سيادة الوطن ووحدته الترابية وكذا ارتباطه القوي بالشعب, معربا عن “فخر الجزائريين بالمستوى الاحترافي الذي وصل إليه وما حققه من مكانة مرموقة بين جيوش العالم”.
وحذر في ذات السياق، من محاولات أعداء الجزائر والمتربصين بها للنيل منها, وهو ما يستدعي –مثلما قال– “التحلي بالوعي ورص الصف لمواجهة ذلك”.
ف.س/ واج